ارتفع الذهب فوق 2508 دولارات للأوقية، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، وسط طلب قوي على أصول الملاذ الآمن، مع استمرار الأسواق في تقييم آفاق السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وحذَّر مسؤولون في البيت الأبيض من أن ضربة انتقامية من إيران لإسرائيل قد تحدث في الأيام المقبلة، كما أشارت طهران في أعقاب هجوم إسرائيل على مسؤولي حماس في الأراضي الإيرانية، بالإضافة إلى ذلك، تم الالتفات إلى مخاوف التصعيد في أوكرانيا وروسيا مع تقدم القوات الأوكرانية في الأراضي الروسية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، انخفض كلٌّ من بناء المساكن وتصاريح البناء في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتهما في أربع سنوات في يوليو 2024؛ ما يشير إلى أن السياسة النقدية التقييدية قد يكون لها تأثير أكبر على آفاق المعروض من المساكن.
واستمرت الأسواق في إظهار إجماع واسع النطاق على خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي طوال قراراته الثلاثة المتبقية هذا العام، على الرغم من أن إصدار مبيعات التجزئة القوي دفع المستثمرين إلى تقليص الرهانات على خفض أقوى بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.
أسعار الذهب
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.24 في المئة إلى 2508.17 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 9 مساءً بتوقيت غرينتش، ليزيد الذهب بنحو 55 دولاراً في الليلة بعدما بدأ التداولات عند 2453.15 دولار للأوقية، وفقا للأسعار الفورية من برايس جولد.
وقضت البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع على المخاوف بشأن ركود محتمل، لكن المتداولين على ثقة بأن الاحتياطي الاتحادي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة حيازة المعدن الأصفر الذي لا يدرُّ عائداً.
ومن المقرر صدور محضر اجتماع المركزي الأميركي حول السياسة النقدية لشهر يوليو تموز يوم الأربعاء، وسيتحدث باول عن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل في ندوة جاكسون هول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 28.20 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 955.35 دولار، بعدما ارتفع أربعة في المئة، مسجلاً أعلى مستوى في أسبوعين أمس الخميس، وتراجع البلاديوم 0.4 في المئة إلى 940.36 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.