تشهد سوق التجميل وأصحاب صالونات التجميل في المملكة العربية السعودية نمواً لافتاً، لا سيما بعد جائحة كورونا.

وشجعت الإصلاحات والتغيرات الاجتماعية اللافتة في المملكة، السيدات على انتهاز الفرص لدخول العمل وتأسيس مشاريع تجارية خاصة بهن.

ورأت المديرة التنفيذية ومؤسِسة منصة الاستشارات التجميلية في «في آر بيوتي كونسلتنغ» فاليري رينايرت، أن صالونات التجميل تشكل فرصة رائعة للسيدات ليصبحن رائدات أعمال لأنهن جميعاً اختبرن، بشكل أو بآخر، الخدمات التي توفرها، ولديهن فهم جوهري لما يتوقعه المستهلك من الصالون.

وقالت رينايرت لـ«CNN الاقتصادية» إنه «بهيكل إداري وإجراءات صحيحة يمكن جعل صالون تجميل مشروعاً مربحاً خلال خمسة أشهر».

وعن حجم سوق صالونات التجميل الحالية في المملكة العربية السعودية ومستوى الخدمات، أوضحت راينارت أنه لا توجد أرقام رسمية عن حجم صناعة صالونات التجميل في المملكة، ولكن من خلال تواصلها مع شركات عالمية ناشطة هناك، ووفقاً لتقديراتها، هناك نحو 5500 صالون تجميل، 55 في المئة منها مخصصة للنساء.

وأضافت قائلة: «بحسابات بسيطة، يمكن الملاحظة أنه مع وجود أكثر من 35 مليون نسمة، نحو 42 في المئة منهم من الإناث، يمكننا تقدير أن نحو 2700 صالون تجميل توفر خدمات لخمسة عشر مليون نسمة، الأمر الذي يؤكد أن هناك فرصة هائلة لتنمية هذه الصناعة».

ولفتت رينايرت إلى أن شركات مثل «لوريال» بدأت تتعاون مع الجهات الرسمية لتوفير التدريب الضروري للنهوض بالصناعة.

ولفتت إلى أن الحجم الهائل للسوق السعودية يؤكد توافر فرص مذهلة، لكن الأمر يعتمد على توفر يد عاملة خبيرة وإدارة جيدة للموارد.