بينما كان العالم يشهد سيولة مرتفعة العام الماضي، شهية المخاطرة كانت أيضاً مرتفعة للغاية، ما انعكس على رأس المال الجريء، فتخطت صفقات تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاجز الثلاثة مليارات دولار خلال 2022.
الداعم الرئيسي لهذا الأداء كان القفزة القوية في قيمة الصفقات في الربع الأول من العام الماضي.
أما الأشهر التسعة الأخيرة من العام فقد شهدت بعض التباطؤ.
فيبقى السؤال، الآن مع حالة عدم اليقين الاقتصاد العالمي هل سيعود زخم السيولة إلى سابق عهده، أم سنشهد المزيد من التباطؤ؟