قالت شركة «بريكين» لبيانات الاستثمار إن تدشين صناديق التحوط في عام 2023 بلغ أدنى مستوى له عالمياً منذ عام 2017 على خلفية اضطرابات في القطاع المصرفي ونوبات تقلُّب السوق.

وأضافت «بريكين»، يوم الثلاثاء، أن 180 صندوقاً حتى الآن هذا العام بدأت أو تعتزم بدء التداول.

ووجد مديرو الاتجاهات التي لم تُختبر على وجه الخصوص صعوبة في جمع رأس المال؛ نظراً لاضطراب السوق.

ودُشنت ثلاثة صناديق تحوط للعقود الآجلة تستخدم استراتيجيات بحسابات الكمبيوتر لمتابعة اتجاهات السوق، ودُشنت ثماني شركات يجري التداول فيها بناء على إشارات الاقتصاد الكلي هذا العام.

وأظهرت بيانات «بريكين» أن 36 صندوقاً لاستراتيجيات الأسهم دُشنت؛ ما يجعلها الاستراتيجية الأكثر شيوعاً.

وشهد الائتمان في الوقت نفسه تدشين سبعة صناديق جديدة، والشركات متعددة الاستراتيجيات دشنت ستة صناديق حتى الآن في عام 2023، ومن المتوقع تدشين صندوق آخر في الربع الثالث.

وتقلص النشاط العالمي للدمج والاستحواذ إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عقد في الربع الأول، وبدأت ستة صناديق تحوط جديدة فقط مدفوعة بأحداث هذا العام.

وقالت «بريكين» في تقرير صناديق التحوط للربع الأول من عام 2023 الذي صدر في وقت سابق هذا الشهر «كان الأداء القوي للأسهم العامة خلال هذا الربع مشجعاً لاستراتيجية ترتبط بشدة بالأسواق العامة، وفي الوقت نفسه لم تعد الاستراتيجيات الكلية مفضلة بالسرعة التي ظهرت بها».