كشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، سعيد الطاير، أن النتائج المالية المرتقبة لـ«ديوا» «ستكون تاريخية خلال العام 2022».
وكانت «ديوا» أعلنت مؤخراً انها حققت أرباحاً صافية قياسية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2022، بزيادة قدرها 21 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشكّل إدراج «ديوا» في آذار مارس أكبر طرح عام أولي في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2022 ، حيث جمع 6.1 مليار اتدولار. وتضاعف حجم الطرح ليصل إلى 8.5 مليارات سهم وسط طلب قوي من المستثمرين.
وقال الطاير في حديث إلى «CNN الاقتصادية» على هامش منتدى دبي العالمي للمشاريع، إن الهيئة رفعت كفاءة نحو 7500 مبنى ما بين 30 في المئة و40 في المئة، في إطار السعي إلى جعل المباني في الإمارة أكثر صداقة مع البيئة. فيما ستتم إعادة تأهيل نحو 30 ألف مبنى بحلول العام 2030.
وأوضح الطاير أن التأهيل يعني التحديث ومراجعة الإضاءة والتكييف وإدخال التكنولوجيا وذلك لمنع الهدر في الطاقة، لافتاً إلى أن 70 في المئة من استهلاك الطاقة هو لناحية التكييف، وبالتالي فإن العزل والأنظمة الذكية يساعدان في توفير الطاقة.
وأشار إلى أن الأبنية التي يتم تهيئتها يقصد بها الأبراج التي تستهلك طاقة كبيرة وليس الفلل.
12 ألف سيارة كهربائية في دبي
وفي ما يخص السيارات الكهربائية في دبي، أشار الطاير إلى أن عدد السيارات المسجلة في الإمارة وصل إلى 12 ألف مركبة كهربائية، ووصل عدد محطات الشحن إلى أكثر من 300، و«نستهدف الوصول إلى أكثر من ألف محطة بحلول 2030».
وقال: «لدينا استراتيجية واضحة المعالم، وبحلول 2025 سيكون لدينا نحو 25 في المئة طاقة نظيفة، وبسنصل إلى 100 في المئة طاقة نظيفة بحلول 2050. ومن أهم مشاريعنا مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في موقع واحد، وهو أكبر مجمع تخزيني في العالم، باستثمارات بنحو 4.3 مليارات دولار. ويبدأ المشروع الاختبارات خلال هذه السنة فيما التشغيل سيبدأ على مراحل خلال الربعين الثاني والثالث».
ربط شبكات الكهرباء الخليجية
وحول ربط شبكات الكهرباء خليجياً، أشار إلى أن فترة الذروة في دول الخليج واحدة، وبالتالي تكون الاستفادة محدودة خلافاً للحال في الدول الأوروبية حيث تكون فترات الذروة مختلفة.
وقال: «إن الاستفادة لدينا في المنطقة تكون في حالات الطوارئ. صحيح أن الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي موجود لكنه يحتاج إلى إعادة نظر وتوسعة، لأان الأحمال زادت عدة أضعاف والشبكات الحالية تحتاج إلى تغيير».
أضاف «إذا كان الربط عربياً على سبيل المثال تكون الاستفادة أفضل، لكن اقتصار الربط على دول الخليج يجعل الفائدة محدودة».