تقاضي مجموعة من المستثمرين شركة «سوذبيز» وجهات أخرى إثر مزاد أقيم عام 2021 لترويج تداول الرموز غير القابلة للاستبدال عبر الميتافيرس «إن إف تي» على تطبيق نادي «القردة الضجرة» بعد انهيار أسعار المقتنيات الرقمية التي أقرها المشاهير.

يزعم المدعون أن دار المزادات «روجت بشكل مضلل» للرموز غير القابلة للاستبدال و«تواطأت مع شركة (يوغا لابز)، الشركة المنشئة لمجتمع تداول الصور الرقمية للقرود، لتضخيم أسعارها بشكل مبالغ فيه».

تقع «سوذبيز» ضمن قائمة تضم 30 متهماً ذُكروا في الدعوى القضائية، كما اتُّهم مشاهير مثل جاستن بيبر وباريس هيلتون أيضاً بالترويج لمجموعة «إن إف تي» دون الكشف عن الأموال التي تلقوها مقابل ذلك.

ووفقاً لموقع تتبع سوق العملات المشفرة «كوين غيكو»، يمكن الآن شراء رسوم رقمية ملونة لمجموعة من القردة مقابل أقل من 52.445 دولار، ومؤخراً في مايو أيار 2022، كانت تباع أرخص مجموعة مقابل 400 ألف دولار.

وفي سبتمبر أيلول 2021، باعت «سوذبيز» أكثر من 100 «إن إف تي» لمشترٍ واحد في مزاد عبر الإنترنت مقابل أكثر من 24 مليون دولار، متجاوزة تقديرات ما قبل البيع التي تراوحت بين 12 مليون دولار إلى 18 مليون دولار.

الدعوى القضائية المعدلة، التي رُفعت في الأصل في ديسمبر كانون الأول دون تسمية «سوذبيز» كمدعى عليه، تدعي أن البيع كان «خادعاً» وأن شركة «يوغا لابز» قد استأجرت دار المزاد «لتوليد فوائد المستثمرين المالية وخلق ضجيج حول العلامة التجارية للقردة الضجرة».

وفي بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني إلى CNN، قالت دار المزادات «إن الادعاءات في هذه الدعوى لا أساس لها من الصحة، وسوذبيز مستعدة للدفاع بقوة عن نفسها».

ورفض ممثلو باريس هيلتون وجاستن بيبر، اللذين تتهمهما الدعوى بتحقيق مصالح مالية من الترويج لـ«إن إف تي»، الرد على طلب CNN للتعليق.

في غضون ذلك، قال متحدث باسم «يوغا لابز»، عبر البريد الإلكتروني «نعتقد أن هذه الادعاءات الجديدة، مثل تلك الموجودة في الشكوى السابقة، لا أساس لها وغير واقعية تماماً».

«المستثمرون»، وهو مصطلح رفضه المتحدث باسم «يوغا لابز»، وبدلاً من ذلك قام بتسميتهم بـ«المشترين المزعومين لمنتجاتهم»، يسعون إلى عقد محاكمة أمام هيئة محلفين وطلبوا أكثر من 5 ملايين دولارات كتعويضات.

(كريستي تشوي-CNN)