في ظل الاهتمام العالمي بالاستدامة والانتقال الى المركبات الكهربائية بالكامل، خاصة خلال مؤتمر دافوس في نسخته الثالثة والعشرين، كان لجيل برات، كبير علماء «تويوتا»، رأي آخر.
فبرات اعتبر أن الانتقال للسيارات الكهربائية ذات البطارية النقية الشائعة، ليس الحل الأنسب. وذلك نتيجة مخاوفه من نفاد مادة الليثيوم التي يستهلكها هذا النوع من البطاريات بشكل مفرط. أما الحل الأنسب، برأيه، فهو الانتقال إلى السيارات الهجينة، التي تعتمد جزئياً على الوقود، نتيجة صغر بطارياتها، وبذلك قلّة استهلاك الليثيوم. وكان جوهر حديثه هو الذهاب ببطء وبواقعية.
وفي المقابل، كان لشركة «أوبر» بحسب جينيفر فيسيو، مديرة تطوير الأعمال للشركة رأي مختلف، وذلك من خلال مخطط الاعتماد على السيارات الكهربائية بالكامل عام 2030 وبتكلفة اقتصادية. وهو ما استدعى رداً سريعاً من جيل برات، الذي اعتبر أن هذه السيارات مكلفة للغاية وأنها لن تكون اقتصادية، كما قال إنه من حق المستهلك اختيار المركبة المناسبة لوضعه، وبالتالي عدم حصره بالسيارات الكهربائية.
وفي هذا السياق، أعلنت فيسيو أنه تم توفير ما يقارب 47 مليون ليتر من الوقود عام 2022 نتيجة عملية الانتقال الجزئية للمركبات الكهربائية، والتي بدأت تلاقي إقبالاً كبيراً لدى المستهلكين.