منذ عقود طويلة، اعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على القطاع العقاري المزدهر، الذي كان يمثل نسبة تصل إلى ثلاثين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وكانت هذه الظاهرة مرتبطة بعوامل مثل النمو السكاني، وتوسع الطبقة المتوسطة، وسهولة الحصول على قروض سكنية.

ومع مرور الزمن، وبسبب أزمات متلاحقة، من بينها تباطؤ نمو السكان في البلاد وتداعيات جائحة كوفيد-19 التي استمرت لعدة سنوات، بالإضافة إلى القيود المفروضة على قطاع العقارات بهدف تقليل المخاطر وجعل الأسعار في متناول المواطنين، بات قطاع العقارات في الصين بأكمله في خطر، فالشركات التي اقترضت مبالغ كبيرة لتبني مدناً كاملة لم تعد قادرة على سداد هذه الديون بسبب التباطؤ الاقتصادي، وهذا خلق تراكماً للديون لدى المطورين العقاريين وفاق عرض الوحدات السكنية الجديدة الطلب عليها، ما دفع أسعار العقارات إلى الانخفاض.

لكن كيف تؤثر أزمة العقارات في الصين علينا وعلى الاقتصاد العالمي؟

للمزيد، تابعوا الحلقة الكاملة من ديون وائتمان مع بولا نوفل مراسلة «CNN الاقتصادية».