بعد وقف مساعدات أميركا.. الأمم المتحدة تسرح 3 آلاف عامل من وكالاتها

بعد وقف مساعدات أميركا.. الأمم المتحدة تسرح 3 آلاف عامل من وكالاتها (شترستوك)
بعد وقف مساعدات أميركا..الأمم المتحدة تسرح 3 آلاف عامل من وكالاتها
بعد وقف مساعدات أميركا.. الأمم المتحدة تسرح 3 آلاف عامل من وكالاتها (شترستوك)

بسبب تجميد الولايات المتحدة تمويل المساعدات الخارجية، اضطرت وكالات الأمم المتحدة إلى تسريح آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وأرسلت إشعارات تسريح إلى 3 آلاف موظف من بين أكثر من 22 ألفاً من موظفيها.

وقالت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب إن "فقدان التمويل لبرنامج إعادة التوطين يعني أننا اضطررنا إلى إخطار نحو ثلاثة آلاف من زملائنا بأن وظائفهم ستلغى".

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

أضافت المسؤولة الأممية أن "القرار مؤلم لأن الأشخاص الذين يعملون في برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة هم من أفضل وألمع العاملين لدينا، والعديد منهم عملوا على مدار الساعة على مدار العام الماضي في بعض أكبر تحركات الأشخاص في تاريخ المنظمة الدولية للهجرة".

وتابعت "أتمنى لو أستطيع أن أقول إن هذه هي نهاية القرارات الصعبة المقبلة، ولكنني لا أستطيع"، محذرة من احتمال حدوث المزيد من التخفيضات، ومن المرجح إجراء تعديلات إضافية في البعثات وفي المقر الرئيسي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وبحسب مسؤولين في الأمم المتحدة، يمثل العدد أكثر من نصف الموظفين البالغ عددهم 5 آلاف والذين يعملون في برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة.

يأتي ذلك فيما تخطط وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لخفض نحو 600 وظيفة من قوتها العاملة التي تبلغ نحو 20 ألف موظف.

كما أوقفت الوكالة مجموعة من الأنشطة التي تأثرت بشكل مباشر بوقف التمويل الأميركي، بما في ذلك إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة، إذ أثرت خسائر الوظائف على الأشخاص العاملين في تلك البرامج.

قبل تجميد المساعدات، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لكل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

وتأتي التخفيضات بعد أسابيع فقط من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بوقف معظم تمويل المساعدات الخارجية الأميركية، كما وقّع على أمر آخر بتعليق دخول اللاجئين إلى البلاد بموجب برنامج قبول اللاجئين الأميركي.

كان سلف ترامب، جو بايدن، قد تبنى البرنامج، الذي صُمم لمساعدة اللاجئين الذين تم فحصهم على إعادة التوطين بشكل قانوني في الولايات المتحدة.

وفي السنة المالية 2024، أعيد توطين أكثر من 100 ألف لاجئ في الولايات المتحدة، وهو أكبر عدد في ثلاثة عقود.

(أ ف ب)