تهافت المستثمرون على أدوات الدين بالأسواق الناشئة ليبلغ إجمالي استثماراتهم 45 مليار دولار بما في ذلك 8.1 مليار دولار إلى الصين؛ حيث انخفضت أسعار الفائدة بسبب الضغوط الاقتصادية المستمرة.
وأظهر تقرير من معهد التمويل الدولي أن دول الأسواق الناشئة شهدت «صافي تدفق» للأموال الدولية بقيمة 35.4 مليار دولار في يناير كانون الثاني، كما أشار إلى وجود اختلاف حاد بين الديون والأسهم، إذ اشتروا في المقابل بنحو ملياري دولار من الأسهم الصينية في يناير كانون الثاني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال معهد التمويل الدولي إن مرونة ديون العملات المحلية في الأسواق الناشئة كانت ملحوظة بشكل خاص، مشيراً إلى استمرار الطلب الأجنبي على السندات في البرازيل والهند وبولندا.
وواجهت الأسهم صعوبات بشكل عام في الأسواق الناشئة، حيث عانت من تدفقات خارجية بقيمة 11.5 مليار دولار باستثناء الصين، التي تمتعت بتدفقات بقيمة ملياري دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال معهد التمويل الدولي إن التباعد بين تدفقات الديون الداخلة وتدفقات الأسهم الخارجة يؤكد تفضيل المستثمرين المستمر للاستقرار النسبي لأدوات الدخل الثابت وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي المستمرة ومخاطر السياسة النقدية الأميركية والرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة.
كانت الهند الأكثر تأثراً، حيث سحب المستثمرون الأجانب أكثر من 20 مليار دولار من أسهمها منذ أكتوبر، كما شهدت أسهم كوريا الجنوبية وتايوان تدفقات خارجة تجاوزت مليار دولار لكل منهما.
وقال معهد التمويل الدولي إن احتفاظ البنوك المركزية في الأسواق الناشئة بأسعار فائدة مرتفعة نسبياً من شأنه أن يجعل أدوات الدين الأسواق الناشئة تجارة جذابة، إذا ظلت أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة كما هو متوقع.