قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يوم الاثنين، إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيبحثون التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من الأسلحة لأوكرانيا في قمة طارئة الأسبوع القادم.
وتسعى أوروبا لدعم أوكرانيا بعد أن فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كييف وداعميها في القارة بإطلاق جهود مع روسيا لإنهاء حرب الكرملين المستمرة منذ 3 سنوات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
واقترحت كالاس أن تلتزم الكتلة المكونة من 27 دولة بتزويد أوكرانيا بحزمة كبيرة من الأسلحة الرئيسية، بما في ذلك الدفاعات الجوية وقذائف المدفعية والصواريخ في أسرع وقت ممكن.
وأضافت أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل أيدوا على نطاق واسع المبادرة الجديدة للجيش لأوكرانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضحت أنه سيتم تحديد التفاصيل، وخاصة الأعداد، ومناقشتها في القمة الأوروبية غير العادية في 6 مارس 2025، مشيرة إلى أنه يتعين وضع أوكرانيا في موقف قوة حتى تتمكن من قول لا لصفقة سيئة.
وقال مسؤولون إنه لم يتم اقتراح رقم محدد حتى الآن، على الرغم من أن الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي جمعت 20 مليار يورو (21 مليار دولار) الحالية التي يقدمها الاتحاد كل عام منذ الغزو كمعيار.
وقال دبلوماسيون إن العديد من الدول تدفع من أجل أن يكون الرقم النهائي أعلى بكثير.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع المقبل لإجراء محادثات عاجلة بشأن دعم كييف وتعزيز دفاعاتهم بعد انفتاح ترامب على موسكو.
وتواجه حزمة الأسلحة الجديدة خطر التعطيل من قِبل المجر، التي تربطها علاقات ودية مع ترامب وروسيا.