أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة أن اقتصاد البرتغال انكمش بشكل غير متوقع بنسبة 0.5 بالمئة في الربع الأول مقارنة بالربع السابق، والذي شهد نمواً معدلاً بنسبة 1.4 بالمئة، وذلك نتيجة تراجع صافي الصادرات، في حين كانت التوقعات تشير إلى نمو قدره 0.4 بالمئة. وجاء هذا التراجع في ظل حالة من عدم اليقين لدى المصدّرين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات، والتي علّقها الرئيس دونالد ترامب في أوائل نيسان أبريل لمدة 90 يوماً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وذكر المعهد الوطني للإحصاء، في تقديره الأولي، أن الناتج المحلي الإجمالي قد سجل نمواً بنسبة 1.6 بالمئة في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بعد نمو سنوي معدل بنسبة 2.8 بالمئة في الربع الرابع.
وتتناقض هذه الأرقام مع بيانات إسبانيا، الشريك التجاري الرئيسي للبرتغال، التي سجلت نمواً فصلياً قدره 0.6 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح المعهد أن الانكماش الفصلي يُعزى إلى المساهمة السلبية لصافي الصادرات في الناتج المحلي، «بينما كانت مساهمة الطلب المحلي صفراً، بعد أن كانت إيجابية في الربع السابق».
وكان «بنك البرتغال» قد توقع نمو الاقتصاد بنسبة 2.3 بالمئة هذا العام، ارتفاعاً من 1.9 بالمئة في العام الماضي، لكنه حذر من أن تصاعد الحرب التجارية قد يقلّص هذا النمو المتوقع بنحو 0.9 نقطة مئوية.