في اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات، نستذكر محطات كثيرة يجدر التوقف عندها، لعل أبرزها اعتبار قمة الحكومات جسراً نحو قمة «كوب 28» التي تستضيفها الإمارات في نهاية شهر نوفمبر تشرين الثاني من العام الحالي.
وفي حديث عن الانتقال إلى ما يسمى عالم المستقبل وسط طفرة تكنولوجية لا محدودة، حذر مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب من خطورة عدم تعاون دول العالم لتطوير سياسات تكنولوجية مشتركة، ما قد يفقد البشرية السيطرة على الذكاء الاصطناعي.
وفي ما يخص المشكلات الاقتصادية التي خلَّفها الزلزال الكبير الذي هز تركيا وسوريا، وتراجع الاقتصاد في الدول النامية، أبدى صندوق النقد والبنك الدوليان قلقهما من تباطؤ النمو في ظل استمرار ارتفاع معدلات التضخم.
ويبقى الأمل الوحيد أن يجتمع صناع القرار بعد عام من الآن في ظروف اقتصادية مختلفة.