خسائر اقتصادية فادحة تكبدها الاقتصاد العالمي بعد مرور عام على الحرب الروسية– الأوكرانية.
وتشير توقعات «البنك الدولي» إلى أن الحرب في أوكرانيا ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بنحو 2.8 تريليون دولار بنهاية 2023.
أما النمو العالمي، فلن يتجاوز 1.7% بحسب آخر توقعات «البنك الدولي».
وبينما كان «صندوق النقد» الدولي يتوقع تعافياً اقتصادياً بعد جائحة كورونا، أتت الحرب الروسية– الأوكرانية لتقلب المشهد رأساً على عقب، ولعل الضربة الأعنف كانت من نصيب روسيا وأوكرانيا.
وتشير أحدث تقديرات «البنك الدولي» الصادرة في أكتوبر 2022، إلى أن إجمالي احتياجات التعافي وإعادة الإعمار في القطاعات الاجتماعية والإنتاجية والبنية التحتية في أوكرانيا يبلغ 349 مليار دولار على الأقل.
أما روسيا، فقد ضعف اقتصادها بسبب العقوبات التي فُرضت على نظامها المالي وقطاعها النفطي، إلا أنها أظهرت مرونة بحسب بعض الخبراء بسبب تغيير روسيا وجهة صادراتها من النفط إلى آسيا مع انخفاض الطلب في أوروبا.