الشمولية في جذب الاستثمارات هو ما تسعى أبوظبي إلى تحقيقه على المدى القريب، الأمر الذي يتماشى وسياسة الإمارات في خلق البيئة الراعية للاستثمار المؤثر في الإنسان.

وكانت الإمارات وضعت حزمة من الإقامات الجديدة لاستقطاب المواهب ورأس المال البشري، وأتاحت التحديثات الأخيرة لقوانين التأشيرات والإقامة للأفراد الراغبين في الانتقال إلى أبوظبي خيار الإقامة طويلة الأمد سواء عبر الإقامة الذهبية أو الإقامة الخضراء.

وفيما تمتد الإقامة الذهبية على مدى عشر سنوات، تمكّن الإقامة الخضراء حامليها من البقاء في الإمارات لمدة 5 سنوات مع منح تصاريح إقامة للأبناء حتى سن 25 عاماً.

وتشمل الفيزا الخضراء فئات العمالة الماهرة وأصحاب العمل الحر والمستثمر الشريك في الاستثمار.

وقال حارب المهيري المدير التنفيذي لـ«مكتب أبوظبي للمقيمين» في مقابلة مع « CNNالاقتصادية» «إن الإقامة الذهبية والإقامة الخضراء التي أعلنت عنها حكومة الإمارات ويعمل مكتب أبوظبي للمقيمين على الترويج لها، ستسهم في تحسين نمو اقتصاد أبوظبي»

ورأى المهيري أن تحقيق استدامة هذا النمو يستوجب خلق بيئة محفزة تستهدف الإنسان كقيمة حقيقية للاستثمار.

ولفت المهيري إلى أن «المكتب بات يهدف اليوم إلى جذب المستثمرين وعائلاتهم للإقامة في أبوظبي على المدى الطويل، بعدما تطور هدفه الرئيسي من جذب الاستثمارات إلى مفاهيم أكثر شمولية».

وأضاف المهيري على هامش « ملتقى الاستثمار السنوي» أن من أولويات المغترب هي الانتقال مع عائلته وموظفيه إلى المكان الذي يستثمر فيه، مؤكداً أن أبوظبي تتوافق مع المعايير الدولية في قطاعات الصحة والعلم والمال وغيرها، ما يجذب المغتربين إليها.

وأكّد المهيري أن المكتب عقد اتفاقات كثيرة مع جهات حكومية وغير حكومية لدعم الاقتصاد، ومن أهمها إطلاق مبادرات لدعم المستثمرين ورواد الأعمال في الإمارة.

.