شهدت قناة السويس عدة حوادث متكررة لجنوح سفن في المجري الملاحي الأبرز في العالم خلال الأشهر القليلة الماضية، انتهت جميعها بعد ساعات من جنوح السفينة لتعود حركة الملاحة في القناة لطبيعتها.
يستدعي جنوح السفن في قناة السويس، حادث سفينة إيفرغيفن في مارس آذار 2021 الذي عطل الملاحة في القناة لمدة 6 أيام وتسبب في تكدس السفن على مداخلها ومخارجها لأيام.
ومنذ حادث جنوح إيفرغيفن عملت هيئة قناة السويس على توفير قاطرات بحرية للمساهمة في قطر أي سفينة تجنح بالممر الملاحي، في ظل تعهد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بتعزيز معدات قناة السويس لمواجهة الأزمات.
إيرادات قناة السويس
ورغم حوادث جنوح السفن الأخيرة فإن إيرادات القناة تسجل ارتفاعاً كبيراً، إذ بلغت العام الماضي ثمانية مليارات دولار.
وتعد إيرادات قناة السويس مصدراً رئيسياً للعملة الصعبة في مصر ويكلف توقف الملاحة يوماً واحداً خسائر لمصر تقترب من 15 مليون دولار.
ويتوقع أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن تواصل القناة إيراداتها القوية خلال العام الجاري لتسجل 8.8 مليار دولار.
ويظهر البيان الإحصائي لموازنة مصر للعام المالي المقبل أن الحكومة تستهدف الحصول على إيرادات من القناة بواقع تسعة مليارات دولار مقابل 6.4 مليار دولار في موازنة العام المالي الجاري.
وتعوّل الحكومة المصرية على إيرادات قناة السويس، في ظل أزمة شح الموارد الدولارية وتدني سعر الجنيه مقابل الدولار.
