أعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عن قلقها بشأن ضوابط التصدير التي كشفت عنها بكين على مادتين خام استراتيجيتين مهمتين ل صناعة الرقائق الإلكترونية العالمية.

جاء ذلك في اجتماع لرجال الأعمال استضافته غرفة التجارة الأميركية في بكين خلال اليوم الأول من رحلة يلين إلى الصين، في محاولة لاستعادة استقرار العلاقات الثنائية بين البلدين.

كانت الصين فرضت يوم الاثنين قيوداً على المبيعات الخارجية لمعدني الغاليوم والجرمانيوم، وهما عنصران أساسيان لصنع أشباه الموصلات. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها رد على حظر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمبيعات الرقائق إلى الصين.

وقالت يلين «إنني قلقة بشأن ضوابط التصدير الجديدة التي أعلنتها الصين مؤخراً بشأن معدنين مهمين يستخدمان في تقنيات مثل أشباه الموصلات».

وأضافت «ما زلنا نقيّم تأثير هذه الإجراءات، لكنها تذكرنا بأهمية بناء سلاسل توريد مرنة ومتنوعة».

وأوضحت «لقد شعرت بالقلق بشكل خاص من الإجراءات التي اتخذت ضد الشركات الأميركية في الأشهر الأخيرة».

في وقت سابق من يوم الجمعة، التقت يلين بنائب رئيس الوزراء الصيني السابق ليو هي، فيما أطلق عليه «اجتماع الأصدقاء القدامى». كما قابلت محافظ البنك المركزي الصيني، يي غانغ.

ووصف مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية المناقشات بأنها غير رسمية وموضوعية، مضيفاً أنها ناقشت التوقعات الاقتصادية العالمية والتوقعات الخاصة بالبلدين أيضاً.

(جينفر هانسلر – جوليانا ليو – CNN)