رشيدة، ذات الأربعين عاماً، فقدت منزلها جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في التاسع من سبتمبر أيلول الماضي، تروي رشيدة في مقابلة مع «CNN الاقتصادية» لحظات وقوع الزلزال الذي دمر منزلها.
في إطار تغطية اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مراكش، زارت «CNN الاقتصادية» المناطق المتضررة، وفيما لا تزال الأنظار تترقب المساعي لمساعدة المنكوبين، انطلق طوفان الأقصى ليتسع الفتق على الراتق على اقتصادات الشرق الأوسط.
«أسوأ يوم رأيته في حياتي»، هذا ما قالته رشيدة واصفةً وقوع سقف المنزل عليها بعد زلزال المغرب وبقاءها تحت الأنقاض لأكثر من ثلاث ساعات إلى حين تمكن ابنها وأصدقاؤها من إنقاذها.
تمضي رشيدة معظم وقتها في خيمة لجأت العائلة إليها بعد دمار المنزل.
وفي إطار الحديث عن المساعدات، قالت رشيدة إن المساعدات التي تصلها محدودة، تقتصر على الطعام والأفرشة، وتابعت رشيدة قائلة إنها بحاجة إلى مساعدات أكثر تشمل تغطية تكاليف طبية بسبب عجزها عن الحركة.
وكان صندوق النقد الدولي قد وافق على منح المغرب قرضاً بقيمة 1.3 مليار دولار لمحاربة تداعيات تغير المناخ.
ولم توقف الصراعات وتعدد الأزمات الاقتصادية مجتمعيْن من التطرق إلى قضايا تغير المناخ والتمويل الأخضر وذلك في إطار التحضير لقمة كوب 28 التي تستضيفها الإمارات في نهاية العام الحالي.