قال أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف، إن العاصمة السعودية تشهد مجموعة من المشاريع التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي عامة، واقتصاد الرياض على وجه الخصوص، علماً أن هذا الحراك ستظهر نتائجه بحلول عام 2030.

وأضاف على هامش النسخة الأولى من مؤتمر تنمية القدرات البشرية، في حديثه لمنصة «CNN الاقتصادية»، أن الكثير من الأرقام ستعلن قريباً في استراتيجية الرياض، من قِبل الجهات المختصة.

واستضاف مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، الأسبوع الماضي فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر تنمية القدرات البشرية تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ويهدف المؤتمر الذي يُعقد تحت شعار (الاستعداد للمستقبل) لوضع أجندة عالمية مستدامة لابتكار حلول داعمة للقدرات البشرية واستشراف المستقبل في ظل التطورات التكنولوجية والأوضاع الاقتصادية العالمية.

كما تستضيف الرياض مؤتمر (ليب 2024) بتنظيم كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، خلال الفترة بين 4 و7 مارس آذار، لتحتضن العاصمة السعودية مؤتمراً جديداً يعد الأكثر جذباً للمشاركين في قطاع التكنولوجيا.

وحول استضافة الرياض للمؤتمرات، قال الأمير فيصل إن الرياض أصبحت اليوم مسرحاً للكثير من الفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية، مؤكداً أن العاصمة السعودية تمر بحراك كبير من ناحية المشاريع الكبرى والبرامج، ما يعزز أهمية القدرات البشرية، لذلك فإن الرياض تستهدف جذب الكوادر من كل دول العالم بشكل أساسي للمشاركة في المشاريع والمبادرات.

وأوضح أن المؤتمر فتح مجالاً للحديث مع الدول المختلفة للإفادة والاستفادة أيضاً، فضلاً عن رصد التجارب المختلفة.