في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رداً على سؤال CNN الاقتصادية، إن المشاورات لا تزال مستمرة مع مجموعة بريكس حيال انضمام تركيا للمجموعة بصفة عضو شريك.

وكان وزير التجارة التركي عمر بولات قد كشف الأسبوع الماضي أن مجموعة بريكس عرضت على تركيا الانضمام إليها بصفة عضو شريك.

تأتي الخطوة في وقت تواصل فيه أنقرة الانضمام إلى البريكس كعضو دائم.

انضمام تركيا للبريكس

وخلال المؤتمر، قال أردوغان «في ما يخص قضية بريكس، فإن تواصلنا ومشاوراتنا ومباحثاتنا بين فرقنا وأصدقائنا في مجموعة بريكس مستمرة، ومع انتهاء هذه المشاورات والمباحثات سنعطي الجواب المناسب لرئاسة المجموعة».

وكان الرئيس التركي قد قال سابقاً إن أنقرة ترى في مجموعة بريكس فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء، وليس بديلاً عن علاقاتها مع الغرب أو عضويتها في حلف شمال الأطلسي.

وقال مسؤولون أتراك مراراً إن العضوية المحتملة في مجموعة بريكس لن تؤثر على مسؤوليات تركيا تجاه الحلف العسكري الغربي.

ووفقاً لبيان صادر عن بريكس يوم 23 أكتوبر تشرين الأول خلال اجتماعها في قازان، أضافت المجموعة فئة جديدة، هي «بلد شريك»، إلى جانب فئة العضوية الكاملة.

وعندما سألت CNN الاقتصادية أردوغان عما إذا كانت قد قبلت تركيا العرض، لم يعطِ جواباً قاطعاً.

مجموعة البريكس

تعد مجموعة البريكس منظمة حكومية دولية تتضمن تسع دول، يراها الكثيرون أنها حلف هام يواجه هيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي والقرارات المتعلقة به.

تصل قيمة اقتصادات الدول الأعضاء 28.5 تريليون دولار، فيما يبلغ عدد سكانها بعد انضمام أعضائها الجدد، منهم مصر والإمارات، نحو 3.5 مليار نسمة، أي نحو 45 بالمئة من سكان العالم.

كما تنتج المجموعة 44 في المئة من النفط الخام عالمياً.

وتسعى تركيا لأن تكون أول دولة عضوة في الناتو تنضم إلى تحالف اقتصادي تقوده روسيا والصين، أي مجموعة البريكس.