البرازيل تبيع حقوق الاستكشاف بـ19منطقة نفطية قرب الأمازون بـ153 مليون دولار

19 صفقة نفطية قرب الأمازون تُشعل انتقادات بيئية (شترستوك)
19 صفقة نفطية قرب الأمازون تُشعل انتقادات بيئية
19 صفقة نفطية قرب الأمازون تُشعل انتقادات بيئية (شترستوك)

باعت البرازيل، يوم الثلاثاء، حقوق استكشاف 19 منطقة نفط وغاز قرب مصب نهر الأمازون مقابل 153 مليون دولار، في افتتاح مزاد أثار انتقادات واسعة من النشطاء البيئيين، قبل أشهر من استضافتها قمة المناخ العالمية كوب 30.

وتكون تحالفان استثماريان من شركات كبرى هما «بتروبراس» البرازيلية الحكومية و«إكسون موبيل» الأميركية من جهة، و«شيفرون» الأميركية و«سي إن بي سي» الصينية من جهة أخرى، وحصلوا على حقوق 19 من أصل 47 منطقة نفطية معروضة في منطقة حساسة بيئياً قرب الأمازون.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

مزاد واسع النطاق وإقبال عالمي

في اليوم نفسه، أطلقت البرازيل مزاداً يشمل حقوق 172 منطقة نفطية، معظمها بحرية، وسجلت نحو 30 شركة دولية للمشاركة، وفور افتتاح المزاد، تم بيع المناطق الـ19 الأولى وسط احتجاجات أمام الموقع.

وخرج عشرات النشطاء البيئيين في تظاهرات حاشدة تحت لافتة كُتب عليها «أوقفوا مزادات يوم القيامة»، تنديداً ببيع كتل بحرية في منطقة تُعد من أكثر البيئات هشاشة قرب الأمازون.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

تهديدات بيئية ضخمة وموثقة

حذّرت منظمات خضراء من أن استغلال المناطق الـ172 قد يؤدي إلى إطلاق 11.1 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، ما يعمّق الفجوة بين وعود البرازيل المناخية وواقعها الفعلي.

وتسعى البرازيل، أكبر منتج للنفط والغاز في أميركا اللاتينية، إلى رفع إنتاجها من 4.68 إلى 5.3 مليون برميل يومياً بحلول عام 2030، رغم تعهدها في اتفاق باريس بتقليص انبعاثاتها إلى 1.2 مليار طن وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

( أ ف ب)