قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الاثنين، إن صادرات النفط الروسية زادت بنسبة 7.6 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 242 مليون طن بنهاية عام 2022، بينما زاد إنتاج النفط إلى 535.2 مليون طن.

وأضاف نوفاك في مقال لمجلة «إنرجي بوليسي»، نقلته وكالة «تاس» الروسية، أن معدل تكرير النفط الروسي انخفض خلال عام 2022 إلى 272 مليون طن.

وأدى تطوير المصافي في روسيا إلى زيادة إنتاج البنزين ووقود الديزل بنسبة 4.4 في المئة إلى 42.6 مليون طن، وستة في المئة إلى 85 مليون طن على الترتيب.

وأكد نوفاك أنه خلال العام الماضي، واجه قطاع الوقود والطاقة الروسي عدداً من التحديات الخارجية غير المسبوقة، بما في ذلك رفض الشركات الغربية المشاركة في المشاريع الروسية، والقيود المستمرة على إمدادات موسكو من الطاقة، وفرض حظر على تصدير معدات التقنية إلى الاتحاد الروسي، من بين عدد من التدابير الأخرى.

وأشار إلى أن رفض الدول الغربية التدريجي للنفط الروسي تسبب بالفعل في زعزعة الاستقرار في أسواق النفط العالمية، فضلاً عن تداعيات اقتصادية سلبية على الدول التي فرضت سقفاً لأسعار النفط.

وبحسب نوفاك، فقد اتخذت روسيا إجراءات احترازية في الأشهر الأخيرة في حالة تكرار حدوث ذلك، إذ إنها تعتزم حجب المنتجات النفطية عن الدول التي انضمت إلى مبادرة الدول الغربية لفرض قيود على الأسعار.

وخلص نوفاك إلى أنه رغم التوقعات المتشائمة، فإن صناعة الطاقة الروسية تبدي صموداً أمام القيود والعقوبات الغربية وتظهر أداءً مستقراً، مشيراً إلى أن روسيا تعتزم توريد أكثر من 80 في المئة من صادرات النفط و75 في المئة من المنتجات النفطية إلى دول صديقة في عام 2023.

وأوضح نوفاك أن الشركات الروسية تنشئ سلاسل توريد جديدة نتيجة للقرارات المتخذة، ونُفذ مشروع لتحسين النقل في «ميناء كوزمينو» من أجل إعادة توجيه إمدادات النفط والمنتجات النفطية الروسية إلى الدول الصديقة في عام 2022.