قال يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة «نيو ميد للطاقة» الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية قررت بالاتفاق مع مصر مدّ خط غاز جديد بينهما، يسمح بضخ ستة مليارات متر مكعب إضافية من الغاز في غضون عامين أو عامين ونصف العام، وذلك للتصدير في ما بعد إلى أوروبا.
وأضاف في لقاء مع «CNN الاقتصادية» أن الشركة «لديها خطة على المدى القريب لرفع قدرة خط الغاز الذي يربط بين إسرائيل ومصر من خمسة مليارات إلى ثمانية مليارات متر مكعب».
وفي يونيو حزيران الماضي، وقّعت مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم بهدف تعزيز صادرات الغاز إلى دول أوروبا.
وبموجب المذكرة، تحصل مصر على الغاز من إسرائيل عبر خط أنابيب، ويخضع الغاز في ما بعد لعملية تسييل في محطتي تسييل في مصر (إدكو ودمياط في الشمال)، قبل التصدير إلى دول أوروبا.
وقال أبو إن القدرة الاستيعابية لمصانع إسالة الغاز في مصر تبلغ «نحو 20 مليار متر مكعب، لكن المصريين لم يصدِّروا سوى 12 مليار متر مكعب بسبب نقص إمدادات الغاز، وهدفنا إمداد مصر بالمزيد من الغاز كي تصبح مركزاً لتصدير في المنطقة».
وتابع «العمل يتقدم في رفع كفاءة الخط الحالي وتمت الموافقة على خط نقل الغاز، ونعمل على المضي قدماً بشأنه.. كل الأمور تتقدم ونكثف من نشاطنا لإيصال المزيد من الغاز إلى أوروبا».
وكان وزير البترول المصري طارق الملا قد صرح لـ«CNN الاقتصادية» على هامش «معرض مصر الدولي للبترول» يوم الاثنين، بأن مصر صدَّرت العام الماضي نحو 7.5 مليون طن من الغاز المسال، منها 80 في المئة إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى تطلعات لزيادتها.