توقع تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن يتضاعف الطلب العالمي على النحاس بحلول عام 2040، بينما سينمو الطلب على النيكل والكوبالت لستة أمثاله على الأقل.
كما يُتوقع أن يصل الطلب العالمي على الليثيوم إلى 40 ضعف ما نستخدمه اليوم، وفقاً للتقرير.
ومع ذلك، فإن تعدين هذه المواد اللازمة للانتقال إلى الطاقة النظيفة من شأنه أيضاً أن يلحق آثاراً اجتماعية وبيئية سلبية، إذ يتسبب بانبعاثات من استخدام الديزل لتوليد الكهرباء، ومن سلاسل التوريد والنقل.
وهناك اعتراف أيضاً من الحكومات والمجتمع المدني والشركات بأن التحول إلى الطاقة النظيفة قد تكون له تكلفة كبيرة في مجال حقوق الإنسان والأوضاع الاجتماعية.
وتدرك الأطراف التي تعمل في قطاع التعدين أن استخدام التقنيات الحديثة لتخفيف الانبعاثات التي قد تصدر عن عمليات التعدين أمر ضروري للانتقال الى الطاقة النظيفة.
وعلى سبيل المثال، أعلنت السعودية في منتدى مستقبل المعادن هذا العام أنها تضمن عمل قطاع التعدين في المملكة بطريقة مستدامة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لضمان خفض الانبعاثات وصحة العاملين فيها، كما صرح وزير الصناعة السعودي، بندر الخريف، لـ«CNN الاقتصادية» في يناير هذا العام.