اختتم معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023) أعماله لتجمع المناسبة التي استمرت لأربعة أيام أكثر من 160 ألف متخصص في مجال الطاقة من جميع أنحاء العالم.
وقد عُقد مؤتمر العام الحالي تحت شعار «إزالة الكربون سريعاً معاً»، وركز على حاجة صناعة الطاقة العالمية إلى تسريع انتقالها إلى مستقبل أنظف وأكثر استدامة.
شارك في معرض أديبك 2023 أكثر من ألفي شركة عارضة و30 جناحاً دولياً. وتضمن الحدث برنامجاً شاملاً من المؤتمرات الاستراتيجية والفنية، فضلاً عن مجموعة واسعة من فرص التواصل وتطوير الأعمال.
وشهد المعرض الإعلان عن العديد من مشاريع واستثمارات الطاقة الكبرى الجديدة.
وقال الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إبراهيم الزعبي، إن «مؤتمر أديبك هو المكان المثالي لتوقيع وإيجاد حلول يتم تنفيذها في منشآت أدنوك وشراكها أيضا. التعاون والشراكة هو الصمغ الذي يمكن أن يساهم ويسرع في الوصول إلى خفض من الانبعاثات الكربونية».
وأضاف «مؤتمرات ومعارض مثل أديبك تجمع خبراء في الطاقة، من الصناعة، من الأكاديمية، من المبدعين في هذا المجال وهنا يأتي دور الالتزام من مرحلة الالتزام إلى مرحلة التنفيذ».
ولعبت أدنوك، المضيف لمعرض ومؤتمر أديبك، دوراً رائداً في هذا الحدث، حيث أظهرت التزامها بإزالة الكربون من صناعة الطاقة ورؤيتها لمستقبل مستدام، وأعلنت عن عدد من المبادرات الرئيسية الجديدة في أديبك 2023، وقد شملت:
-
استثمار بقيمة 15 مليار دولار في أعمالها النهائية، مما سيساعد على تقليل الانبعاثات وخلق فرص عمل جديدة.
-
اتفاقية بقيمة 30 مليار دولار مع شركة أوكسيدنتال بتروليوم لتطوير أكبر خزان بحري للغاز عالي الكبريت في العالم، والذي سينتج طاقة منخفضة الكربون.
-
شراكة جديدة مع مصدر لتطوير مركز للهيدروجين الأخضر في أبوظبي.
وبالإضافة إلى هذه الإعلانات الرئيسية، وقعت أدنوك أيضاً عدداً من الاتفاقات مع شركات طاقة من أنحاء العالم، تهدف جميعها إلى تسريع عملية إزالة الكربون من صناعة الطاقة.
كما استخدمت أدنوك معرض ومؤتمر أديبك 2023 لعرض مبادراتها الحالية لإزالة الكربون، فسلطت على سبيل المثال، الضوء على التقدم الذي أحرزته في تطوير تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، فضلا عن استثمارها في الطاقة المتجددة.