أعلنت حكومة البرلمان الليبي اليوم الاثنين إغلاق جميع حقول النفط ووقف إنتاجه وتصديره في محاولة لوقف الاعتداءات المتكررة على مصرف ليبيا المركزي.
وقالت الحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا إن حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط إلى حين إشعار آخر.
الحكومة التي تتخذ من بنغازي مقراً لها غير معترف بها دولياً، لكن معظم الحقول تقع تحت سيطرة القائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر.
هذا فيما أعلنت شركة الواحة للنفط الليبية في بيان بدء التخفيض التدريجي للإنتاج، قائلة إن «استمرار الضغوط» سيؤدي إلى إيقافه.
وقالت الحكومة المكلفة من البرلمان في بيان إن هذه الاعتداءات ومحاولات الدخول بالقوة لمقر المصرف نتج عنها إيقاف وعرقلة سير المعاملات المالية للدولة بالكامل، وأدت إلى الإضرار بالمواطنين بشكل عام، ومن شأنها تعريض الاقتصاد الوطني للانهيار المتسارع.
وأضافت أن قرار وقف إنتاج وتصدير النفط «يستهدف حفظ وصيانة المال العام، والحفاظ على قوت الليبيين وأموالهم واحتياطياتهم لدى مصرف ليبيا المركزي، وما يحصل من إيرادات النفط من الوقوع تحت تصرف قلة خارجة عن الشرعية».
في غضون ذلك، أعلنت شركة الواحة للنفط الليبية في بيان بدء التخفيض التدريجي للإنتاج، قائلة إن «استمرار الضغوط» سيؤدي إلى إيقافه.
وعلى خلفية هذه التوترات، قفزت أسعار النفط بما يقارب ثلاثة في المئة خلال تعاملات الإثنين، وفي الساعة 11:51 صباحاً بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 2.82 في المئة إلى 81.25 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 2.87 في المئة إلى 76.98 دولار للبرميل.