يقول جميل الناصر نائب الرئيس في «طاقة» التابعة لصندوق الاستثمار السعودي في مقابلة مع (CNN الاقتصادية) إن الشركة تطمح للمشاركة في إضافة 1 غيغاواط من خلال تطوير الطاقة الحرارية الجوفية بحلول 2030، وهذا يحتاج إلى استثمار يتجاوز 4 مليارات دولار

.

ويتابع الناصر قائلاً إن الشركة تقوم بتنفيذ المشاريع التي تساعد العملاء على تطوير حقول الغاز مع تجنب اشتعاله، ويؤكد الناصر أن بعض الحلول التي تتبعها في منطقة الشرق الأوسط تهدف إلى قياس الانبعاثات وتطبيق الذكاء الاصطناعي لمساعدة المنتجين على التعامل مع الغازات في حالات الطوارئ وتطوير الإنتاج.

رؤية 2030 وتنويع مصادر الطاقة

وبموجب رؤية 2030، تسعى السعودية لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، ومع امتلاكها احتياطياً نفطياً يبلغ 267.2 مليار برميل وإنتاجها اليومي البالغ 11 مليوناً و389 برميلاً، تقوم المملكة باستثمارات ضخمة في تقانة الطاقة النظيفة. يشير التقرير إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية في ازدياد مستمر، لا سيما في الطاقة الشمسية والرياح، بهدف تحقيق قدرة مجمعة تبلغ 4.5 غيغاواط.

الخطط الحالية تهدف إلى تركيب قدرة توليد طاقة تصل إلى 120 غيغاواط بحلول عام 2030، مع السعي إلى أن تكون 50% من هذه القدرة من مصادر متجددة، حتى عام 2023، بلغت قدرة الطاقة المتجددة في السعودية نحو 3.67 غيغاواط.