بعد الإعلان عن النتائج المالية ل أدنوك للغاز للربع الثالث من 2024، يؤكد الرئيس المالي للشركة بيتر فان دريل في مقابلة مع CNN الاقتصادية أن تأثر أدنوك للغاز بتقلبات أسعار الطاقة طفيف للغاية بسبب وجود عقد مع شركة أدنوك يحميها من تقلبات الأسعار وهو سارٍ لمدة 20 عاماً.
كما أكد أنه عادة في الربع الرابع، لا يكون الطلب مرتفعاً كما الحال في فصل الصيف عندما يستخدم الجميع المكيفات، على سبيل المثال، لذلك نحاول التخطيط قدر الإمكان للصيانة مؤكداً أن الشركة تبلغ السوق بأنشطة الصيانة هذه.
وأضاف أنه لهذا السبب إذا تم أخذ ذلك في الاعتبار، فلا يزال لدينا كل فرصة للتغلب على السوق مرة أخرى.
تسجيل أرباح 6 مليارات دولار في أربعة أرباع على التوالي
وأضاف الرئيس المالي أنه في الأرباع الأربعة الأخيرة تجاوزت إيرادات الشركة 6 مليارات دولار مؤكداً أن النمو يأتي من الإمارات والأسواق الدولية ولكن شهدت الأسواق الدولية زيادة في سعر برنت، وهذا هو مؤشر سعر النفط الذي يترتب عليه سعر معظم منتجاتنا بنحو 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لذلك هذا ليس تغييراً جذرياً، بل سطحياً.
وكانت أدنوك للغاز قد سجلت صافي الدخل في الربع الثالث من العام الجاري ليصل إلى 4.552 مليار درهم (1.24 مليار دولار) بزيادةٍ بلغت 11 في المئة مقارنة بالربع ذاته من العام السابق، بما يتجاوز توقعات الأسواق، كما حققت الشركة قفزة في إيرادات الربع الثالث لتصل إلى أكثر من 23 مليار درهم (6.28 مليار دولار)، وهو الربع الرابع على التوالي الذي تتجاوز فيه الإيرادات مبلغ 22 مليار درهم (6 مليارات دولار).
وعلى خلفية هذه الأرباح الإيجابية، اعتمد مجلس إدارة أدنوك للغاز استراتيجية النمو المحدثة التي تستهدف زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لأكثر من 40 في المئة بحلول عام 2029، وتتضمن مصاريف رأسمالية متوقعة بقيمة 55 مليار درهم (15 مليار دولار).
استراتيجية جديدة في الرويس
وأعلنت أدنوك للغاز صباح اليوم عن توقعها الاستحواذ على حصة «أدنوك» في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال البالغة 60 في المئة، وتتوقع أدنوك للغاز الحصول على هذه الحصة بسعر التكلفة والمقدر بقيمة 18 مليار درهم (5 مليارات دولار) في النصف الثاني من عام 2028، على أن تنيب خلال هذه الفترة في إدارة أعمال التصميم وبناء المشروع والتسويق للغاز الطبيعي.
وبحسب البيان، سترفع عملية الاستحواذ من السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً، وسيضم المشروع خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال يعملان بالطاقة الكهربائية تبلغ قدرة معالجة كل منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً.