فيلم باربي الذي طُرح في دور العرض هذا الشهر، جعل شركات الإعلانات تفكر خارج الصندوق، لتحوّل باربي من علامة تجارية كادت أن تنطفئ مع مرور الزمن إلى أيقونة للأناقة والموضة.
وعقدت العديد من العلامات التجارية الشهيرة شراكات مع علامة باربي للاستفادة من الحدث؛ ففي مجال الوجبات الجاهزة سمعنا عن عرض «بي كاي باربي كومبو» ذي اللون الوردي من سلسلة مطاعم «برغر كينغ»، والنكهة الجديدة لبوظة «كولدستون» باللون الوردي وطعم غزل البنات، وكذلك «بينك بيري» بنكهة الفراولة.
وكانت للأزياء الحصة الأكبر من الشراكات؛ من أحذية «كروكس» و«ألدو» و«سوبيرغا»، وملابس «فوريفر 21» و«غاب» و«بوهو»، إلى مستحضرات تجميل «نيكس» وغيرها من العلامات الرائدة.
وطالت الحملة مجال المنازل والأثاث أيضاً، إذ أصبح منزل باربي فائق الرفاهية والمطلي باللونِ الوردي في ماليبو الأميركية متاحاً للإيجار على موقع «إير بي إن بي»، بينما يتم عرض الأثاث المستلهم من عالم باربي في متاجر «جوي بيرد» تحت عنوان «باربي بيت الأحلام».
فكيف يؤثّر هذا النوع من الحملات الإعلانية على نسبة الإقبال على الفيلم؟ وكم كانت كلفتها؟