اختتم مهرجان الملك عبد العزيز للصقور لعام 2024 فعالياته، اليوم الخميس، في نادي الصقور السعودي بالعاصمة الرياض، وشهدت الدورة الأحدث للمهرجان جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال، وهي الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 1032 صقاراً من تسع دول -السعودية والبحرين والكويت والإمارات وعُمان وقطر وسوريا وإيطاليا وإيرلندا- منهم 160 صقاراً دولياً، وشارك الصقارون في المهرجان بنحو 3322 صقراً.

وجاء الختام بإقامة شوطي سيف الملك -أقوى وأغلى أشواط مسابقة الملواح- إذ تبلغ جوائزهما نحو مليون وثمانيمئة وخمسين ألف ريال بمعدل 925 ألف ريال لكل شوط.

وقال الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبد العزيز الشميسي إن إرث الصقارة هو موروث يفتخر به كل أبناء السعودية، مشيراً إلى أن موسم الصقور لهذا العام كان حافلاً بالأحداث والفعاليات المتنوعة.

وشهد مهرجان العام تنافس السيدات السعوديات على اللقب الأول لهن في تاريخ مسابقة الملواح، إذ خصص شوط للمرأة السعودية لإظهار خبرتها في ترويض وحمل الصقر، ونزع غطاء رأسه وتوجيهه نحو الملوّح، ولاقت مشاركة السيدات تشجيعاً كبيراً.

وهنأ الشميسي الفائزين في مسابقتي المزاين والملواح في مختلف مراحلهما، مشيراً إلى أن مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024 شهد توزيع أكبر جوائز في تاريخ المهرجان، وزعت على الفائزين في 138 شوطاً للملواح والمزاين، مضيفاً أن المهرجان هو الحدث الأكبر عالمياً للصقارين.

وأكد الشميسي «جاء مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024 ليكمل قصة النجاح التي بدأها نادي الصقور السعودي منذ 2018، لتتواصل بعدها مسيرة الإنجازات»، مشيراً إلى أن نادي الصقور السعودي يعمل وفق خطط طموحة واستراتيجية ناجحة تهدف إلى جمع الصقارين تحت مظلة واحدة.

وأضاف الشميسي «كل الفعاليات التي ينظمها النادي تصبو إلى هدف سامٍ، وهو المحافظة على هواية الصيد بالصقور وترسيخ القيم والمفاهيم الثقافية والبيئية والاقتصادية، وجميعها أهداف تتناغم مع رؤية السعودية 2030 بشأن تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية».