قالت النيابة العامة، يوم السبت، إنَّ فرنسا تحتجز ستة رجال وامرأة على خلفية اختطاف وتعذيب أحد مؤسسي شركة عالمية للعملات الرقمية وشريكه.
المعتقلون الذين قد يواجهون أحكاماً بالسجن تصل إلى مدى الحياة، من بين عشرة أشخاص تمَّ القبض عليهم مساء الخميس، وذلك في إطار التحقيقات التي يجريها محققو مكافحة العصابات في القضية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح المدعي العام في باريس، لور بيكو، أن ديفيد بالاند، البالغ من العمر 36 عاماً، وهو مؤسس مشارك سابق لشركة «ليدجر» المتخصصة في أنظمة الأمان للعملات الرقمية والأصول الرقمية، وشريكه، تم اختطافهما من منزلهما في منطقة «ميرو» في إقليم «لوار» صباح يوم الثلاثاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أشار المصدر نفسه إلى أن المؤسس المشارك الآخر لشركة «ليدجر»، إريك لارشفك، هو من أبلغ الشرطة بعد تلقيه مقطع فيديو يظهر إصبعاً مشوّهاً يعود إلى بالاند، مع طلب فدية.
تمكنت الشرطة من تحديد مكان بالاند وتحريره يوم الأربعاء، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أما شريكه الذي تم نقله إلى موقع آخر من قِبل المختطفين المفترضين، فقد تم العثور عليه مقيداً داخل سيارة.
وأفادت النيابة العامة بأن معظم المشتبه بهم كانوا معروفين لدى الشرطة بجرائم سابقة، لكن لم يكن لديهم أي تاريخ سابق في جرائم العصابات.
وطالب الخاطفون بمبلغ كبير «من العملات الرقمية»، حسب ما قالت بيكو، دون تحديد حجم المبلغ، مشيرة إلى أنه تم دفع جزء منه خلال مفاوضات قامت بها الشرطة قبل أن يتم مصادرة وتجميد معظم الأصول الرقمية.
وتم احتجاز السبعة –خمسة منهم تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عاماً– في الحبس الاحتياطي، حيث يواجهون تهم اختطاف عصابي وأعمال تعذيب وابتزاز مسلح.
تم الإفراج عن ثلاثة آخرين كانوا قد تم احتجازهم في البداية.
وأفاد محاموهم بأنهم لم يعلقوا حتى الآن على القضية.
شارك في العملية 230 من أفراد الشرطة والدرك، بمن فيهم وحدة النخبة «GIGN» المتخصصة في التعامل مع حالات الرهائن، إضافةً إلى خبراء في العملات الرقمية.
تأسست شركة «ليدجر» في عام 2014، وهي شركة فرنسية تُعتبر من الشركات الناشئة التي تتجاوز قيمتها مليار دولار، وتعد من رواد العالم في تقديم المحافظ الرقمية والأنظمة الأمنية لحماية الأصول الرقمية.
(ا ف ب)
{{ article.formatted_date }}
