خفض البنك المركزي السويدي الفائدة في اجتماعه، اليوم الأربعاء، بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.25 في المئة، وذلك وسط تباطؤ معدلات التضخم، بعد خفض الفائدة بنحو 1.75 نقطة مئوية منذ مايو الماضي.
وفي ديسمبر كانون الأول، قدر المجلس التنفيذي للبنك أن سعر الفائدة يمكن أن يُخفض مرة أخرى خلال النصف الأول من هذا العام، بحسب بيان المركزي السويدي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
«سيوفر خفض سعر الفائدة تدريجياً مساهمة إيجابية بشكل متزايد في الطلب في الاقتصاد السويدي، ويقدر المجلس التنفيذي أن توقعات سعر الفائدة الصحيح التي تم إجراؤها في ديسمبر لا تزال قائمة بشكل أساسي، ولكنه مستعد للتحرك إذا تغيرت توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي»، وفقاً لبيان البنك.
واحتفظ البنك بسعر الفائدة في السويد عند 4 في المئة منذ سبتمبر 2023، إلى أن بدأ البنك المركزي السويدي جولة التيسير النقدي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وجاء مقياس التضخم الذي يستخدمه البنك لتوجيه السياسة النقدية عند 1.5 في المئة في ديسمبر، منخفضاً من 1.8 في نوفمبر، ولا يزال أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المئة.
«بالنظر إلى أن خطر ارتفاع التضخم محدود، تزامناً مع ضعف النشاط الاقتصادي، فإن المجلس التنفيذي قرر خفض سعر الفائدة الآن»، قال البنك المركزي السويدي في بيان.
أضاف البنك «هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على التطورات الاقتصادية، وبالتالي أيضاً على سعر الفائدة في المستقبل، كما أن هناك عدم يقين خاص في ما يتعلق بالتطورات في الخارج، على سبيل المثال في ما يتعلق بالسياسة الاقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا والتوترات الجيوسياسية، هناك أيضاً مخاطر مرتبطة بانتعاش الاقتصاد السويدي وسعر صرف الكرونا».
كان خفض سعر الفائدة يوم الأربعاء متوقعاً على نطاق واسع، حيث توقع الاقتصاديون في مجموعة المحللين كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة، أنه «سيكون الخفض النهائي لهذه الدورة، حيث نتوقع أن ينتعش الاقتصاد بقوة هذا العام».