كشف أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور، أن مشروع الشركة الجديد في سلطنة عُمان، الذي أطلق قبل نحو ثلاثة أسابيع، حقق مبيعات تجاوزت المستهدف عند إطلاقه.
وفي لقاء خاص مع «CNN الاقتصادية»، أكد المطور العقاري المصري أن خطة التوسع الخارجي للشركة تشمل سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، رغم أنها لم تبدأ مشروعاتها بعد في المملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف صبور أن مجلس إدارة الشركة قرر طرح نحو 25% من أسهمها في البورصة المصرية، حيث سيتم تعيين مستشار للطرح في يونيو المقبل، وبعدها سيتم تحديد النسبة النهائية بين 20% و25%، ومن المتوقع إتمام الطرح خلال عشرة أشهر من تعيين المستشار.
وأشار صبور إلى أن عام 2024 كان إيجابياً لسوق العقارات المصرية، ما مكَّن الشركة من تحقيق مبيعات بلغت 32.5 مليار جنيه، متجاوزة المستهدف البالغ 30 مليار جنيه، أي بزيادة 8%، كما أنفقت الشركة 6 مليارات جنيه على الإنشاءات في مشروعاتها المختلفة، وكانت الخطة تستهدف الحصول على مشروعات جديدة بقيمة 300 مليار جنيه، إلا أن الشركة نجحت في تأمين مشروعات بقيمة 600 مليار جنيه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها السوق العقارية المصرية -خاصة في إعادة البيع- حيث يجد بعض المستثمرين صعوبة في سداد الأقساط، ما يدفعهم لبيع وحداتهم بأسعار أقل من قيمتها الأصلية، نفى صبور وجود فقاعة عقارية، مستنداً إلى أن حجم المعروض أقل من الطلب، إضافة إلى معدل النمو السكاني المرتفع الذي يصل إلى 2.7%.
أما بالنسبة لعام 2025، فتستهدف الشركة تحقيق مبيعات بنحو 32 مليار جنيه، إلى جانب ضخ 10 مليارات جنيه في الإنشاءات، وتسليم 1,500 وحدة سكنية في مشروعاتها، مع إطلاق مشروعين جديدين في منطقة شرق القاهرة.
ويعود الارتفاع الكبير في مبيعات العقارات بمصر خلال العام الماضي إلى اضطرابات سوق الصرف الأجنبي، حيث دفع تراجع الجنيه أمام الدولار العديد من المستثمرين إلى التحوط بالعقارات لحماية مدخراتهم، وقد بلغ سعر الدولار في السوق الموازية نحو 72 جنيهاً قبل الإعلان عن اتفاق «رأس الحكمة» بين الإمارات ومصر.