قالت شركة تيك توك، يوم الثلاثاء، إنها ستسمح للآباء بتحديد الوقت الذي يقضيه أبناؤهم المراهقون على التطبيق، إذ تواجه الشبكة الاجتماعية المملوكة للصين تداعيات سياسية من الادعاءات المتزايدة بأن الوقت المفرط على الشاشة يضر بالصحة العقلية للمراهقين. وأضافت الشركة أن الميزة المقرر إطلاقها على الفور في الاتحاد الأوروبي، على أن تتبعها الولايات المتحدة لاحقاً، تسمح للآباء بتحديد حدود زمنية أو تحديد نوافذ زمنية للوجود على تيك توك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضحت أنها ستمكن الآباء في الأسابيع المقبلة من معرفة من يتابعه أبناؤهم المراهقون على الشبكة، وكذلك من يتابعهم ومن قاموا بحظره.
وستقدم خاصية التأمل لمن هم دون سن 16 عاماً بعد الساعة 10 مساءً، ما يقترح تمارين الاسترخاء مصحوبة بموسيقى مهدئة على الرغم من أنه يمكن إيقاف تشغيل هذه الميزة من قبل المراهق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتأتي تغييرات في الوقت الذي تخضع فيه للتدقيق في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وخارجه لتأثيرها على المراهقين واستخدامها المحتمل للتدخل في الانتخابات.
ومن المتوقع أن يطلق البرلمان الفرنسي تحقيقاً هذا الأسبوع في التأثير النفسي لتطبيق الفيديو على الأطفال.
ومن المتوقع أن تحظر
ألبانيا تيك توك لمدة عام على الأقل بعد شجار مميت بين المراهقين على ما يبدو بسبب خلاف عبر الإنترنت.
وقالت تيك توك إنها توظف أكثر من 6 آلاف مشرف لفحص المحتوى باللغات الأوروبية وحدها.
وأضاف أن المشرفين قاموا في يوليو تموز وسبتمبر أيلول بإزالة أكثر من 24 مليون حساب يُعتقد أنها تنتمي إلى مستخدمين تقل أعمارهم عن 13 عاماً على تيك توك.
وقالت تيك توك إنها تزيل أكثر من 95 في المئة من المحتوى غير اللائق في غضون 24 ساعة، و90 في المئة قبل أن تتم مشاهدته حتى مرة واحدة.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
