خسر مؤشر ستاندرد أند بورز500 ما يقدر بـ5.3 تريليون دولار من قيمته السوقية منذ وصوله إلى ذروته في 19 فبراير، وفقًا لبياناتDow Jones Market Data .
وخلال 16 جلسة تداول بعد هذا الارتفاع، انخفضت القيمة السوقية الإجمالية لسوق الأسهم الأميركية بنسبة 10% من ذروتها البالغة 52.056 تريليون دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
هذا الانخفاض يصنف المؤشر ضمن ما يُعرف في الأسواق المالية بـ"التصحيح" (Correction)، وهو مصطلح يشير إلى تراجع الأسهم بنسبة 10% أو أكثر من ذروتها الأخيرة.
يشير التقرير إلى انخفاض حاد في سوق الأسهم الأميركية، حيث فقد مؤشر إس اند بي 500 جزءاً كبيراً من قيمته خلال فترة 3 أسابيع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويحدث هذا النوع من التراجع عادةً بسبب الاضطرابات الاقتصادية، مخاوف المستثمرين، أو التغيرات في السياسة النقدية، وهو أمر شائع في الأسواق المالية، لكنه قد يكون مقدمة لانهيار أعمق أو مجرد حركة تصحيحية مؤقتة.
تراجعت الأسهم الأميركية، يوم الخميس، حيث أغلق مؤشر ستاندارد آند بورز 500 في نطاق التصحيح بعد هبوطه بنسبة 10% عن أعلى مستوى سجله في فبراير، وذلك وسط تصاعد التوترات التجارية إثر تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي.
وأغلق مؤشر داو جونز على انخفاض بنحو 537 نقطة، أي 1.3%، فيما تراجع مؤشر ستاندارد آند بورز500 بنسبة 1.39%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.96%.
{{ article.formatted_date }}
