انخفضت أسعار الذهب بنحو 1% يوم الجمعة بضغط من ارتفاع الدولار وعمليات جني الأرباح، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، واحتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ما أبقى المعدن الأصفر على مساره نحو الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1% ليصل إلى 3,015.43 دولار للأوقية (الأونصة) عند الساعة 1:43 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:43 بتوقيت غرينتش).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
فيما استقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي على انخفاض بنسبة 0.7% عند 3,021.40 دولار، وقد حقق الذهب مكاسب بنسبة 1% حتى الآن هذا الأسبوع.
قال إدوارد مير، محلل ماريكس: «السوق تأخذ قسطاً من الراحة، هناك بعض عمليات جني الأرباح عند هذه المستويات، والدولار أيضاً أقوى اليوم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.3 بالمئة، مسجلاً أعلى مستوى له في أسبوعين، ما جعل السبائك المسعرة بالدولار أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
قال بيتر جرانت، نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في زانر ميتالز: «لا يزال الطلب المستمر على الملاذ الآمن، سواء بناءً على المخاوف التجارية أو المخاطر الجيوسياسية، هو القوة الدافعة الرئيسية».
أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي، يوم الأربعاء، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، لكنه أشار إلى خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.
أظهرت بيانات «إل إس إي جي» أن المتداولين يقدرون 71 نقطة أساس من التيسير هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي مع خفضين على الأقل بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما.
أعلنت إسرائيل عن تصعيد في الضربات الجوية والبرية والبحرية ضد حركة حماس في غزة للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، بعد وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين وشنت حملة جوية وبرية شاملة ضد الجماعة الفلسطينية المسلحة المهيمنة.
انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 1.7 بالمئة إلى 32.97 دولار، للأوقية، وخسر البلاتين 1.1 بالمئة إلى 973.45 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 953.14 دولار، فيما كانت جميع المعادن الثلاثة متجهة لتسجيل خسائر أسبوعية.
{{ article.formatted_date }}
