أعلنت «سامسونغ إلكترونيكس» أن أرباحها التشغيلية في الربع الأول من 2025 جاءت أعلى بكثير من التوقعات، مدفوعةً بارتفاع مبيعات رقائق الذاكرة والهواتف الذكية، وسط قلق العملاء من الرسوم الجمركية الأميركية المرتقبة. توقعت الشركة الكورية العملاقة أن تصل أرباحها التشغيلية إلى 6.6 تريليون وون (4.49 مليار دولار) للفترة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار، متجاوزة توقعات المحللين التي أشارت إلى 5.1 تريليون وون، بحسب تقديرات وتقرير الخدمات التحليلية المقدمة من قبل مجموعة بورصة لندن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
هذه الأرباح تقارب ما سجلته سامسونغ في الفترة نفسها من العام الماضي عند 6.61 تريليون وون، وتتفوق على أرباح الربع السابق البالغة 6.49 تريليون وون.
جاء التحسّن رغم انخفاض أسعار شرائح الذاكرة التقليدية، إذ دفع القلق من فرض واشنطن رسوماً جديدة على أشباه الموصلات بعض العملاء إلى شراء كميات إضافية من الشرائح لتأمين احتياجاتهم المستقبلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قال غريغ روه، رئيس الأبحاث في «هيونداي موتور سيكيوريتيز»، إن «الطلب القوي من العملاء الذين يسعون إلى تأمين مخزونهم قبل فرض الرسوم المحتملة ساعد على زيادة شحنات شرائح الذاكرة من سامسونغ، ما دعم الأداء العام».
ارتفعت أسهم سامسونغ بنسبة 2.6 في المئة صباح الثلاثاء، متفوقة على مكاسب مؤشر «كوسبي» الرئيسي الذي صعد 1.6 في المئة، وسط تفاؤل المستثمرين بهذه النتائج المبدئية التي سبقت إعلان النتائج المفصلة في 30 أبريل نيسان.
ورغم هذا الأداء القوي، تُشير التوقعات إلى تراجع محتمل في الربع الثاني، في ظل استمرار الضبابية المرتبطة برسوم ترامب الأخيرة التي طالت عدة شركاء تجاريين لأميركا، من بينهم الصين.
ورغم أن الشرائح الإلكترونية لم تُدرج حتى الآن ضمن الرسوم الانتقامية، فإن ترامب جدّد الخميس تهديداته بفرض رسوم على أشباه الموصلات «قريباً جداً».
كانت سامسونغ قد أطلقت في يناير كانون الثاني سلسلة هواتف جالاكسي إس 25 «Galaxy S25» الجديدة، والمزودة بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، أسهمت في تعزيز الطلب، خصوصاً من عملاء أميركيين سارعوا بطلب كميات كبيرة قبل سريان الرسوم المرتقبة.
{{ article.formatted_date }}
