ارتفعت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 14.4 في المئة في مارس آذار 2025 مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، مدفوعة بزيادة الإقبال على السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، وفقاً لبيانات صادرة عن رابطة سيارات الركاب الصينية. وبلغ إجمالي المبيعات 1.97 مليون وحدة في مارس آذار، بينما ارتفعت مبيعات الربع الأول بنسبة 6.1 في المئة لتصل إلى 5.18 مليون سيارة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وشكلت السيارات الكهربائية والهجينة 50.4 في المئة من إجمالي المبيعات في مارس آذار، متفوقة بذلك على سيارات البنزين للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. ويُعزى هذا الأداء القوي إلى برنامج حكومي لتحفيز الإحلال، يشبه خطة «نقد مقابل السيارات القديمة» الأميركية، والذي شجع الأسر على التوجه للسيارات النظيفة، حتى أوائل هذا العام غطى البرنامج أكثر من مليوني سيارة، وفق رويترز.
بي واي دي تواصل التفوق على تسلا للربع الثاني
واصلت شركة
بي واي دي الصينية، التي تعتمد على السوق المحلي بنسبة 90 في المئة من مبيعاتها العالمية، تفوقها على شركة تسلا الأميركية في تسليمات السيارات الكهربائية خلال الربع الأول من 2025، وذلك للربع الثاني على التوالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكانت بي واي دي قد أطلقت حرب أسعار ذكية في فبراير شباط، دفعت شركات مثل ليب موتور، جيلي وتويوتا إلى تقديم تقنيات القيادة الذكية كخيار قياسي في طرازاتها الجديدة، بدلاً من تقديمها كمزايا إضافية مدفوعة.
ورغم هذا الزخم، أثير جدل واسع بعد حادث تصادم مميت لأحد طرازات شاومي إس يو 7 في نهاية مارس آذار، ما دفع مؤسس الشركة لي جون إلى التعهد «بالاستجابة لمخاوف العائلات والمجتمع» بشأن سلامة تقنيات القيادة الذكية.
ومع ذلك، رفعت شاومي هدفها لتسليم السيارات الكهربائية لعام 2025 إلى 350 ألف وحدة منتصف الشهر الماضي، مستفيدة من الطلب القوي بعد إطلاق إس يو 7 في مارس من العام الماضي.
تراجع في الصادرات رغم الانتعاش المحلي
على الرغم من الأداء القوي في السوق المحلية، شهدت صادرات السيارات الصينية تراجعاً بنسبة 8 في المئة في مارس آذار مقارنة بالعام الماضي، بعدما كانت قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 11 في المئة في فبراير شباط، ما يعكس استمرار التحديات الخارجية رغم نمو الطلب المحلي.
{{ article.formatted_date }}
