من المتوقع أن يصل سوق التمويل الإسلامي، الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار، إلى 12.45 مليار دولار بحلول عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 11.7 في المئة. ملياري مسلم.. هل ينضمون لعالم التمويل اللامركزي؟
من الجدير بالذكر أن الأمر لم يعد يقتصر على الشرق الأوسط فحسب، بل أصبحت جنوب شرق آسيا وأجزاء من أوروبا أيضاً جهات فاعلة رئيسية في قطاع العملات المشفرة المتوافق مع الشريعة الإسلامية، حسب ما ورد في تقرير حصلت عليه «CNN الاقتصادية» وأعدته شركة «Input».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
الهدف الرئيسي لهذه المنتجات المرتبطة بالدين هو مسلمو الجيل «زي»، ووفقاً لتقرير صادر عن مجلة «فينتيك» فقد استحوذت المنتجات المصرفية الإسلامية بالفعل على اهتمام 85 في المئة من مسلمي الجيل «زي» المتمرسين في مجال التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يصل سوق التمويل الإسلامي إلى 4 تريليونات دولار في السنوات القادمة، شرط أن يتمكن هذا القطاع من تجاوز العقبات الدينية والغموض التنظيمي حسب ما أفاد التقرير، حيث من المرجح أن تلعب العملات المشفرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية دوراً حاسماً في الاقتصاد الرقمي خلال العقد المقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما تُعدّ الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل «حق نتوورك، وغيرها»، من أبرز الجهات الفاعلة التي تسعى إلى سد هذه الفجوة، حيث تبني كل منها أنظمة بيئية مصممة لتتوافق مع مبادئ التمويل الإسلامي من خلال القضاء على الفائدة، وتجنب عدم اليقين، وتجنب الصناعات المرتبطة بالحرام.
فعلى سبيل المثال تعتبر شبكة «حق نتوورك» أكبر مشروع عملات رقمية متوافق مع الشريعة الإسلامية، بتمويل بلغ 400 مليون دولار حتى الآن، وقد استقطبت المنصة بالفعل 6.12 مليون مستخدم على سلسلة الكتل من خلال منتجاتها الرئيسية السبعة، إضافة إلى ذلك، تدعم تقنية بلوكتشين متوافقة مع إيثريوم العملة الإسلامية «ISLM»، التي تتجنب آليات الربحية وتتبرع بنسبة 10 في المئة من جميع الرموز الجديدة للأعمال الخيرية.
ختاماً، أكد التقرير أن الخطوة التالية هي التوسع من خلال تحسين التنظيم، وتوحيد حوكمة الشريعة الإسلامية، وتعميق التكامل مع أنظمة العملات المشفرة العالمية.
{{ article.formatted_date }}
