رغم اضطرابات الأسواق العالمية وغيوم السياسات التجارية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أثبتت بلاكستون أنها تعرف كيف تقتنص الفرص وسط الضبابية.
وفاجأ عملاق إدارة الأصول البديلة الأسواق بنتائج ربع أول فاقت التوقعات، مستفيداً من صفقات ناجحة في قطاعي الأسهم الخاصة والائتمان، في وقت يتراجع فيه حماس المستثمرين لإبرام صفقات كبيرة بسبب حالة عدم اليقين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
سجلت شركة بلاكستون أرباحاً موزعة بلغت 1.41 مليار دولار، أو ما يعادل 1.09 دولار للسهم الواحد في الربع الأول من 2025، بارتفاع 11 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتجاوزت بذلك توقعات المحللين التي بلغت 1.05 دولار للسهم، بحسب بيانات مجموعة بورصة لندن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وارتفعت الأصول تحت الإدارة إلى 1.17 تريليون دولار، بزيادة سنوية نسبتها 10 في المئة، مدعومة بتدفقات قوية بلغت 61.6 مليار دولار خلال الربع، نصفها تقريباً اتجه إلى قطاع الائتمان والتأمين، الذي يتيح حلول تمويل مرنة خارج الإطار البنكي التقليدي.
في قطاع الأسهم الخاصة، سجلت أرباحاً موزعة بقيمة 564.6 مليون دولار، بزيادة سنوية 13 في المئة، مدفوعة بعمليات تخارج من أصول بقيمة 6.5 مليار دولار، في حين لا يزال قطاع العقارات يمثل تحدياً لبلاكستون بسبب أسعار الفائدة المرتفعة، إذ تراجعت الأصول فيه 6 في المئة.
منذ بداية عام 2025، سجلت أسهم كبرى شركات إدارة الأصول البديلة تراجعات حادة، إذ انخفض سهم بلاكستون بنسبة 25 في المئة، وتراجع سهم أبولو بنسبة 24 في المئة، فيما كان الأداء الأضعف من نصيب كي كي آر بانخفاض بلغ 31 في المئة.
وصرّح الرئيس التنفيذي لبلاكستون، ستيفن شوارتزمان، قائلاً «نحن في موقع قوي يسمح لنا بالتعامل مع الظروف الراهنة، مستفيدين من 177 مليار دولار كسيولة جاهزة للاستثمار، ونموذج عمل مرن لا يعتمد على الأصول الثقيلة».
{{ article.formatted_date }}
