أغلقت أسهم وول ستريت على ارتفاع، يوم الأربعاء، بعد جلسة متقلبة، إذ أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، بينما تراجع سهم شركة ألفابت -الشركة الأم لغوغل- بسبب المخاوف بشأن محرك البحث الذي يحمل اسمها. أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بنسبة 0.7 في المئة ليصل إلى 41,113.97 نقطة، وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق بنسبة 0.4 في المئة ليصل إلى 5,631.28 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب -الغني بشركات التكنولوجيا- بنسبة 0.3 في المئة ليصل إلى 17,738.16 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كما كان متوقعاً أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تعليق آخر لخفض أسعار الفائدة وسط حالة من عدم اليقين بشأن آثار خطط الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية.
تذبذبت الأسهم خلال مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي
جيروم باول، والذي أكد فيه رئيس البنك المركزي استقلاليته عن البيت الأبيض، وأشار إلى «غموض كبير» بشأن الرسوم الجمركية والاقتصاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومن بين الشركات انخفض سهم ألفابت بنسبة 7.5 في المئة بعد أن صرّح، المدير التنفيذي لشركة أبل، إيدي كيو لمحكمة أميركية بأن حركة مرور محرك بحث غوغل على منتجات أبل انخفضت الشهر الماضي، في إشارة إلى خسارتها أمام بدائل الذكاء الاصطناعي مثل تشات جي بي تي.
وقفز سهم ديزني بنسبة 10.7 في المئة بعد الإعلان عن قفزة كبيرة في الإيرادات الفصلية عقب النمو القوي في عدد مشتركيها في خدمة البث ديزني+، كما أعلنت شركة الترفيه العملاقة عن خطط لإنشاء مدينة ملاهٍ جديدة في الإمارات العربية المتحدة.
{{ article.formatted_date }}
