يتجه اليورو لتسجيل أكبر خسارة له في أربعة أسابيع مقابل الجنيه منذ أكتوبر 2022، عندما قفز الجنيه فوق أدنى مستوياته القياسية التي وصل إليها خلال الأزمة التي تسببت بها خطة الميزانية لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس.
فقد اليورو أكثر من 2 بالمئة مقابل الجنيه في الأسابيع الأربعة الماضية، مع انخفاض بنسبة 1 بالمئة في هذا الأسبوع وحده.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أداء الجنيه الإسترليني
ارتفع الجنيه الإسترليني يوم الجمعة بعد الإعلان عن «اختراق» في اتفاق التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة في اليوم السابق.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، يوم الخميس، عن اتفاق تجارة ثنائي محدود يترك رسوم ترامب بنسبة 10 بالمئة على الصادرات البريطانية كما هي، ويوسع بشكل معتدل الوصول إلى الأسواق الزراعية لكلا البلدين، ويخفض الرسوم الأميركية المرتفعة على صادرات السيارات البريطانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قال المحللون إن الاتفاق، رغم أنه يفتقر إلى التفاصيل ومن غير المرجح أن يكون نموذجاً للبلدان الأخرى، كان كافياً ليعطي المستثمرين بعض الأمل في أن اتفاقات التجارة مع إدارة ترامب ممكنة.
وأضاف فرانسيسكو بيسولي، الاستراتيجي فيING: «بريطانيا ستجري محادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الشهر، وقد ساعد الاتفاق مع أميركا في تعزيز المعنويات حول ذلك».
قال بيسولي: «تم تسعير الاتفاق بالفعل إلى حد كبير، ولا توجد تأثيرات كبيرة على الاقتصاد البريطاني.. ومع ذلك، فإن المملكة المتحدة قد وقعت الآن اتفاقين تجاريين في وقت قصير، ما يبقي الأسواق متفائلة بشأن المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي»، في إشارة إلى اتفاقات التجارة التي أبرمتها المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة والهند.
كان الجنيه الإسترليني في طريقه لإنهاء الأسبوع دون تغيير تقريباً مقابل الدولار، الذي استفاد من شعور ناشئ بالتفاؤل بأن المزيد من اتفاقات التجارة قد تكون في الأفق، مع تركيز خاص على المحادثات المقررة بين المفاوضين الأميركيين والصينيين في سويسرا هذا الأسبوع.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
