انخفض مؤشر «نيكاي» الياباني لليوم الثاني على التوالي يوم الخميس، مواصلاً تراجعه من أعلى مستوى له في نحو ثلاثة أشهر، مع تراجع أسهم شركات السيارات تحت ضغط قوة الين. وتراجع مؤشر «نيكاي» بنسبة 1.1 بالمئة ليصل إلى 37,705.74 نقطة مع نهاية الجلسة الصباحية، حيث ارتفع الين لليوم الثالث على التوالي، ما قلل من قيمة إيرادات الشركات اليابانية المصدّرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكان المؤشر القياسي قد صعد بنسبة 25 بالمئة بين أدنى مستوى له في 7 نيسان أبريل وأعلى مستوى سجله يوم الثلاثاء، مدفوعاً جزئياً بتفاؤل حول سلسلة من الاتفاقيات التجارية الأميركية التي قد تقلل من خطر الركود العالمي.
وتراجع المؤشر الأوسع «توبكس» بنسبة 1 بالمئة يوم الخميس، ليسجل أيضاً ثاني جلسة من الخسائر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقالت «ماكي ساوادا»، المحللة الاستراتيجية في «نومورا»: «الصعود في نيكاي كان سريعاً جداً، وما زلنا عند مستوى مرتفع للغاية، المستثمرون يتوخون الحذر لأن السوق ما زالت تظهر علامات على السخونة الزائدة».
وكان قطاع معدات النقل الأسوأ أداءً بين قطاعات بورصة طوكيو، حيث تراجع بنسبة 2.6 بالمئة.
وهبطت أسهم «تويوتا» و«هوندا» بنسبة 3.2 بالمئة لكل منهما، بينما تراجعت أسهم «نيسان» بنسبة 3.4 بالمئة.
كما ضعفت أسهم شركات تصدير الإلكترونيات؛ فقد خسرت «سوني» 3.8 بالمئة، وتراجعت «نينتندو» بنسبة 2.7 بالمئة، وتراجعت أيضاً أسهم شركات الرقائق؛ إذ انخفض سهم «أدفانتست» بنسبة 1.8 بالمئة، وتراجع «طوكيو إلكترون» بنسبة 1 بالمئة.
وهبط سهم شركة «فاست ريتيلنغ» مالكة «يونيكلو» بنسبة 2 بالمئة، ليكون أكبر مساهم سلبي في المؤشر بسبب وزنه الثقيل، ومن بين مكونات مؤشر نيكاي الـ225، تراجعت 172 شركة، بينما ارتفعت 53 فقط.
في المقابل، برز قطاع الشحن البحري كالنقطة المضيئة، إذ قفز بنسبة 2.5 بالمئة ليكون الأفضل أداءً بين قطاعات بورصة طوكيو، مدعوماً بتحسن التوقعات لحركة الشحن بعد بوادر تحسن في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
(رويترز)