واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه أمام اليورو مسجلاً مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي، في ظل تحسّن البيانات الاقتصادية المحلية وتزايد التوقعات بإعادة ضبط في العلاقات التجارية بين الجانبين. ارتفع اليورو بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المئة ليصل إلى 84.14 بنس، لكنه ظل على مسار خسارة أسبوعية تُقدّر بـ0.51 في المئة، وكانت العملة الأوروبية قد هبطت إلى 84 بنساً يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى لها منذ 3 أبريل نيسان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في المقابل، ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.05 في المئة ليُسجل 1.33303 دولار، وسط تراجع في عوائد سندات الخزانة الأميركية انعكس سلباً على الدولار، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الدولار في طريقه لتسجيل ارتفاع أسبوعي رابع مقابل اليورو.
تتركّز استراتيجية الأسواق خلال الأيام المقبلة على اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية البريطاني ونظرائه الأوروبيين الاثنين المقبل، والذي يأتي تمهيداً لقمة سياسية سيعقدها رئيس الوزراء كير ستارمر مع قادة الاتحاد الأوروبي، وسط آمال بأن تسهم هذه اللقاءات في ترميم العلاقات التجارية التي تضررت منذ بريكست.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال ماثيو رايان، كبير المحللين في مؤسسة «إيبري» للخدمات المالية، إن الأسواق تأمل في «إعادة تموضع» في العلاقة بين الطرفين، وأضاف «أي مؤشرات على تقارب بريطاني أوروبي ستكون داعمة لصعود الجنيه».
ورغم التباطؤ المسجل في النمو البريطاني خلال الربع الأول من 2025 بحسب بيانات أي أن جي ING، فإن المستهلكين والشركات أبدوا قدرة ملحوظة على الصمود، ما خفف من حدة المخاوف بشأن التباطؤ العالمي، مؤسسة «شرودرز» نبهت إلى أن الاقتصاد البريطاني يبقى منفتحاً ومعرضاً بشكل كبير لأي تباطؤ في الاقتصاد العالمي.