تراجعت أسعار الذهب في تعاملات الثلاثاء من قرب أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع، متأثرة بارتفاع طفيف في الدولار، في وقت يواصل فيه المستثمرون الحذر وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 3369.98 دولار للأوقية، بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى له منذ 8 مايو أيار، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3390 دولاراً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكان المعدن الأصفر قد ارتفع بنحو 2.7 بالمئة في جلسة الاثنين، محققاً أقوى أداء يومي له منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال براين لان، المدير العام لشركة «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة: «انتعش الدولار قليلاً وتراجع الذهب، ما يعكس العلاقة العكسية بينهما في الوقت الحالي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورغم بعض التراجع في حيازات المستثمرين من الذهب، فإن وتيرته لا تزال أقل مقارنة بتراجعات سابقة في فترات شهدت تخفيفاً في التوترات الجيوسياسية، وعاد مؤشر الدولار الأميركي للصعود من أدنى مستوى له في ستة أسابيع.
ويأتي ذلك فيما أعلنت واشنطن أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ قد يجريان محادثات خلال هذا الأسبوع، بعد اتهام ترامب للصين بخرق اتفاق بشأن تقليص الرسوم والقيود التجارية.
ومن المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة يوم الأربعاء مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة، تزامناً مع الموعد النهائي الممنوح للدول لتقديم عروضها في المفاوضات التجارية.
وفي تطور متصل، أكدت المفوضية الأوروبية أنها ستقدم هذا الأسبوع حججاً قوية للضغط على واشنطن من أجل خفض الرسوم أو إلغائها، رغم قرار ترامب الأخير بمضاعفة الرسوم.
وفي سياق الحرب الروسية الأوكرانية، نقلت وسائل إعلام روسية أن موسكو طالبت كييف خلال محادثات السلام بالتخلي عن أراضٍ إضافية وقبول قيود على حجم جيشها كشرط لإنهاء الحرب.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة الفورية بنسبة 2.1 بالمئة إلى 34.07 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1062.46 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة إلى 990.26 دولار.
{{ article.formatted_date }}
