أعلن بنك «جيه بي مورغان تشيس»، أحد أكبر بنوك الولايات المتحدة، اليوم الخميس عن توقعاته بنمو كبير في سوق الائتمان الخاص بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع تركيز خاص على أسواق رئيسية مثل أستراليا والهند، إلى جانب دول أخرى في آسيا. وقالت سيرين تشين، رئيسة قسم المبيعات الائتمانية والعملات والأسواق الناشئة في البنك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في تصريحات لوكالة رويترز، إن البنك يعمل بنشاط على بناء أعماله في مجال الائتمان الخاص في المنطقة منذ عام 2019، مستهدفاً الشركات المتوسطة التي لا تمتلك تصنيفاً ائتمانياً من الدرجة الاستثمارية، ولكنها تتمتع بأسس مالية قوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي هذه الاستراتيجية في وقت باتت فيه الشركات العالمية تواجه تقلبات الأسواق وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، ما يدفعها للبحث عن بدائل تمويل أكثر مرونة بعيداً عن البنوك التقليدية.
أسهم هذا الاتجاه في نمو سوق الائتمان الخاص على مستوى العالم، ليصل إلى نحو تريليوني دولار بعد أن كان لا يتجاوز 500 مليون دولار قبل عقد من الزمن، وفقاً لتحليلات السوق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
استثمارات إضافية وتوسع إقليمي
وكان «جيه بي مورغان» قد أعلن في فبراير شباط 2025 عن تخصيص 50 مليار دولار إضافية لدعم توسعها في مجال الإقراض المباشر، في إطار سعيها لتعزيز وجودها في سوق الائتمان الخاص سريع النمو.
وقالت تشين «آسيا تسهم بأكثر من 50 في المئة من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتضم بعضاً من أكبر الاقتصادات» ومن بينها
الهند.
وأضافت «رغم ذلك، فإن سوق الدين العام في آسيا لا يتجاوز 1.5 تريليون دولار، في حين يبلغ حجم سوق الائتمان الخاص نحو 200 مليار دولار فقط سنوياً خلال العامين الماضيين، ما يُظهر فجوة كبيرة يجب سدها ويعكس أننا لا نزال في المراحل الأولى من نمو هذا السوق».
ويرى «جيه بي مورغان» أن هذا السوق لا يزال في بدايته في آسيا، ما يتيح فرصاً واسعة للنمو، خاصة في ظل ازدياد الطلب على التمويلات المرنة من قبل الشركات المتوسطة الطامحة للنمو في بيئة اقتصادية متغيرة.
{{ article.formatted_date }}
