تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تداولات يوم الاثنين في ظل تداولات حذرة من المستثمرين، الذين تجنبوا اتخاذ رهانات كبيرة ترقّباً لما ستسفر عنه محادثات التجارة الجارية بين الصين والولايات المتحدة في لندن. وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تداولاته منخفضاً بشكل طفيف عند 553.24 نقطة، بعد أن سجل مكاسب لأربع جلسات متتالية، وهي أطول سلسلة ارتفاع منذ ثلاثة أسابيع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أما باقي المؤشرات الرئيسية في أوروبا، فقد أغلقت جميعها على تراجع، وسط ضعف في أحجام التداول نتيجة عطلة الاثنين في دول مثل سويسرا والدنمارك والنرويج.
قطاع المرافق يقود الخسائر ومخاوف بشأن عوائد السندات
كان قطاع المرافق العامة من بين أبرز الخاسرين، إذ تأثر بتراجع السندات الأوروبية، كونه يُنظر إليه غالباً كمقياس بديل لأداء السندات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ووسط ترقب نتائج الاجتماع الأميركي الصيني في لندن، تابع المستثمرون بدقة أي مؤشرات قد تشير إلى تهدئة محتملة في التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
الصين تلوّح بتسريع تصدير المعادن النادرة للاتحاد الأوروبي
في تطور لافت، قالت الصين يوم الجمعة إنها مستعدة لتسريع الموافقات على صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى الشركات الأوروبية، في محاولة واضحة لتهدئة التوترات.
هذا الأمر يهم بشدة قطاع صناعة السيارات الذي يعتمد على هذه المعادن في التصنيع، إلا أن أداء القطاع كان مستقراً خلال الجلسة.
ويترقب المستثمرون خلال الأسبوع الجاري بيانات اقتصادية مهمة في أوروبا، تشمل أرقام البطالة والناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، إضافة إلى تصريحات من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، وعلى رأسهم إيزابيل شنابل.
جاء التراجع في بداية الأسبوع بعد موجة من التفاؤل في نهاية الأسبوع الماضي، عندما دعمت الأسواق بيانات قوية عن الوظائف الأميركية وآمال بتحسّن في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
