افتتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت بهدوء اليوم الثلاثاء، بينما ينتظر المستثمرون نتائج المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تهدف إلى تهدئة النزاع حول الرسوم الجمركية الذي أضر بالأسواق العالمية هذا العام.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 23.5 نقطة، أو 0.05%، إلى 42,738.27 نقطة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ 4.0 نقاط، أو 0.07%، إلى 6,009.91 نقطة
بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 28.9 نقطة، أو 0.15%، إلى 19,620.108 نقطة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يأمل المستثمرون في تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح حول الاتفاق المبدئي الذي أُبرم الشهر الماضي المجال لشكوك جديدة عندما اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات الحيوية لقطاعات مثل الطيران وأشباه الموصلات والدفاع.
قال كيفين هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، يوم الاثنين أن الولايات المتحدة من المرجح أن توافق على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل تسريع الصين لتسليم المعادن النادرة.
«أعتقد أن هذه القضايا ستُحل، لكنني أعتقد أنه لا يزال في الأيام الأولى... لكن حقيقة أنهم يتحدثون أمر إيجابي بالتأكيد»، قال مارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة سيبرت المالية.
«نحن لا نحرز تقدماً بالياردات، بل بالبوصات»
عند الساعة 08:33 صباحاً بالتوقيت الشرقي، ارتفعت عقود داو الآجلة الصغيرة بـ 13 نقطة، أو 0.03%، وارتفعت عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة الصغيرة بـ 9.25 نقطة، أو 0.15%. وارتفعت عقود ناسداك 100 الآجلة الصغيرة بـ 37 نقطة، أو 0.17%.
شهدت الأسهم الأميركية ارتفاعاً حاداً في مايو، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك الثقيل بأسهم التكنولوجيا أفضل مكاسبهما الشهرية منذ نوفمبر 2023، بمساعدة تقارير الأرباح الإيجابية وتخفيف الرئيس دونالد ترامب من موقفه التجاري الصارم.
يبقى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أقل بحوالي 2% من أعلى مستوياته على الإطلاق التي سُجلت في فبراير، بينما يقل ناسداك حوالي 3% عن ذروته القياسية التي وصل إليها في ديسمبر.
ينتظر المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الأربعاء للحصول على أدلة حول مسار معدلات الفيدرالي الأمريكي.
بينما يتوقع المتداولون إلى حد كبير أن يبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل، سيكون التركيز على أي علامات لارتفاع التضخم حيث أن رسوم ترامب الجمركية تخاطر برفع ضغوط الأسعار.
يرى المتداولون خفضين على الأقل بـ 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع احتمال 63% للخفض الأول في سبتمبر، وفقاً لأداة مراقبة الفيدرالي من بورصة شيكاغو التجارية.
ضخت دول أوبك بلس 26.75 مليون برميل من النفط يومياً في مايو وفقاً لمسح رويترز بينما تعكس التخفيضات التي كانت تحد من الإنتاج.
ارتفعت معظم أسهم الشركات الكبرى وأسهم النمو بشكل طفيف في التداولات السابقة للجلسة. تقدمت أسهم تسلا بنسبة 2.2%.
ارتفعت أسهم ريكيرشن فارماسيوتيكالز حوالي 1% بعد أن قالت شركة التكنولوجيا الحيوية أنها ستسرح حوالي 20% من قوتها العاملة وتركز على تطوير أدوية للأمراض النادرة والسرطانات لتقليل حرق النقد خلال الانكماش الصناعي المطول.
قفزت أسهم إنسميد بنسبة 27.6% بعد أن قالت شركة الأدوية أن دواءها لضغط الدم حقق الهدف الرئيسي في تجربة المرحلة المتوسطة.
{{ article.formatted_date }}
