شهدت الأسواق الآسيوية تقلبات في التداولات يوم الجمعة مع سيطرة حالة من الحذر نتيجة تصاعد المخاوف من ضربة أميركية محتملة على إيران، في حين تواصل أسعار النفط ارتفاعها للأسبوع الثالث على التوالي في ظل تفاقم الصراع بين إسرائيل وإيران. خلال الليل، قصفت إسرائيل أهدافاً نووية داخل إيران، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في وقتٍ يتصاعد فيه الصراع الجوي المستمر منذ أسبوع دون أن تظهر أي بوادر على وجود مخرج دبلوماسي من الجانبين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
مؤشرات آسيا متفاوتة
ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1 في المئة، لكنه يتجه نحو تسجيل تراجع أسبوعي بنسبة 1 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.2 في المئة، في حين ارتفعت الأسهم الصينية القيادية بنسبة 0.3 في المئة.
وسجّل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ارتفاعاً بـ0.5 في المئة بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعاً.
ترامب يدرس التدخل.. وقاعدته تعارض
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل عسكرياً في الحرب بين إسرائيل وإيران.
ويواجه ترامب انتقادات من بعض مناصريه في حركة «MAGA» بسبب احتمالية توجيه ضربة لإيران.
النفط يتراجع مؤقتاً لكنه يواصل المكاسب الأسبوعية
رغم تراجع خام برنت بنسبة 2 في المئة يوم الجمعة ليصل إلى 77.22 دولار للبرميل، فإن الأسعار تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية قوية بنسبة 4%، بعد قفزة بلغت 12 في المئة في الأسبوع السابق.
الين يرتفع أمام الدولار مع تسارع التضخم الياباني
في سوق العملات، تراجع الدولار بنسبة 0.2 في المئة إلى 145.17 ين، بعد صدور بيانات أظهرت أن التضخم الأساسي في اليابان بلغ أعلى مستوياته في عامين خلال مايو، ما زاد الضغوط على بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة.
لكن المستثمرين لا يتوقعون رفعاً فعلياً للفائدة حتى ديسمبر المقبل، وهو احتمال تسعّره الأسواق بنسبة تزيد قليلاً على 50 في المئة.
القلق من ارتفاع جديد في أسعار الطاقة ببريطانيا
أعرب بنك إنجلترا عن قلقه من أن يؤدي النزاع بين إسرائيل وإيران إلى ارتفاع جديد في أسعار الطاقة، وهو ما يمثّل تهديداً لاقتصاد يعاني أصلاً أعلى فواتير الطاقة في أوروبا.
وعادت سندات الخزانة الأميركية للتداول في الأسواق الآسيوية بعد عطلة الخميس، وسط أداء ضعيف، واستقر عائد السندات لأجل عشر سنوات عند 4.389 في المئة، بينما تراجع عائد السندات لأجل عامين بمقدار نقطتي أساس إلى 3.925 في المئة.
قرارات نقدية متباينة في أوروبا
قام البنك الوطني السويسري بخفض سعر الفائدة إلى الصفر، ولم يستبعد العودة إلى الفائدة السالبة، في حين أبقى بنك إنجلترا على سياساته دون تغيير، لكنه ألمح إلى إمكانية مزيد من التيسير النقدي، أما البنك المركزي النرويجي فقد فاجأ الأسواق بخفض الفائدة لأول مرة منذ عام 2020.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
