طوَّر بنك «جيه بي مورغان»، بقيادة الاستراتيجي نيكولاوس بانيغيرتزوجلو، نموذجاً إحصائياً قوياً يعتمد على ست إشارات أساسية —تشمل حجم التداول والقيمة والمراكز المضاربة وتدفقات الأموال والزخم الاقتصادي وزخم الأسعار— لتحليل أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 «إس آند بي 500» في غضون ستة أشهر.
بعد تدريب النموذج على بيانات حتى نهاية عام 2022، اختبره الفريق على بيانات لاحقة وحقق نتائج مميزة: بلغت دقته في التنبؤ بالهبوطات نحو 76% ضمن البيانات الأصلية، وما بين 63–76% في الاختبارات الخارجية، متفوقاً على نماذج عديدة أخرى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقد كشفت التحليلات أن الزخم الاقتصادي القوي وزيادة النشاط التداولي غالباً ما يشكّلان دليلاً على احتمالات صعودية، في حين تُعد المراكز المضاربة وتدفقات الأموال الكبيرة علامات تحذيرية لاحتمالات هبوط، والمثير أن القيمة النسبية الجيدة للأسهم قد تكون علامة على ضعف الأداء المستقبلي، خصوصاً في ظل ارتباطها بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، ما قد يعكس تباطؤاً اقتصادياً وشيكاً.
فيما بعد، قدر النموذج فرصة بنحو 96% لارتفاع السوق خلال الأشهر الستة القادمة، ما يعزز الثقة في قدرته على تقديم رؤى دقيقة للمستثمرين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
{{ article.formatted_date }}
